وزيرة التضامن: تكوين لجنة من الأطفال لتقصي آرائهم نحو التربية السليمة
قالت نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي، إن أهم تدخلات وزارة التضامن في التربية الأسرية الإيجابية تتمثل في وضع منهج تثقيفي وتربوي للأسر التي لديها أطفال في الفئات العمرية المختلفة بدءًا من الميلاد وحتى 6 سنوات، ومن 7-13 سنة، ومن 14-18 سنة، وتعميم المنهج من خلال الرائدات الاجتماعيات، والحضانات، ومنظمات المجتمع المدني، والشباب من الجنسين داخل الجامعات، ووسائل الاعلام الجماهيري والتواصل الاجتماعي، هذا بالإضافة إلى تطوير قدرات الكوادر المختلفة ببرامج الوزارة، مشيرة إلي أن الوزارة تستكمل برنامج الحفاظ على كيان الأسرة المصرية "مودة" ببرامج الاستشارات الأسرية ما بعد الزواج لضمان الحفاظ على علاقة صحيحة يسودها الاحترام والمشاركة بين أفراد الأسرة.
جاء ذلك خلال ترؤس نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي، الاجتماع الأول للجنة الوزارية المُشكلة بناءً على قرار رئيس مجلس الوزراء رقم ١٦٦٥ لسنة ٢٠٢١ بشأن بلورة مشروع دعم الآباء والأمهات نحو تعزيز التربية الإيجابية: "التربية.. مشاركة"، وذلك برئاسة وزارة التضامن وعضوية كل من الوزارات المعنية بقضايا التنشئة والتربية وهم وزارات التربية والتعليم والتعليم الفني، والتعليم العالي، والداخلية، والصحة والسكان، بالإضافة إلي جهاز المخابرات العامة، والمجلس الاستشاري لكبار علماء وخبراء مصر، وأربعة خبراء من المتخصصين في علم نفس الطفولة والمراهقة، وطب الأطفال والإرشاد الأسري، والاجتماع، والاتصال الجماهيري.
وأكدت أنه تم الاتفاق على أهمية إعداد استراتيجية متكاملة لوضع رؤية التغيير المرجو إنجازه بالشراكة مع الخبراء والمتخصصين في المجال، وبالاستعانة بالخبرات الدولية في ذلك المجال، على أن يتم تنفيذ أنشطة سريعة في الوقت الحالي لحين الانتهاء من الاستراتيجية.
كما تم الاتفاق على تكوين لجنة من الأطفال والنشء لتقصي آرائهم في طموحاتهم نحو التربية السليمة وفي توضيح المشكلات التي قد تضغط عليهم أو تزعجهم من القائمين عليهم مع أهمية تسليط الضوء على واجباتهم وحقوقهم، كما تم الاتفاق على اختيار سفراء التربية الإيجابية من الرياضيين والفنانين والشخصيات المؤثرة في المجتمع.