النائب حسن عمار: زيارة الرئيس السنغالي تمثل نقطة محورية في مسار تطور العلاقات الثنائية بين «القاهرة ودكار»
أكد النائب حسن عمار عضو لجنة الشؤون الاقتصادية بمجلس النواب، أن زيارة الرئيس السنغالي "ماكي سال" إلى مصر، تمثل نقطة محورية في مسار تطور العلاقات الثنائية بين القاهرة ودكار، في ظل التنامي المطرد للعلاقات خلال الفترة الأخيرة، وأهمية السنغال كدولة مؤثرة في منطقة غرب إفريقيا.
وأضاف “عمار”، أن السوق الإفريقي يمتلك فرص واعدة للإستثمار والتبادل الجاري بين الدول الخاصة بها، وعلى رأسها السنغال حيث تعمل هذه الفرص على الارتقاء بمعدلات النمو الإقتصادي بالقارة بأكملها، مؤكداً أن العلاقات المصرية الإفريقية تشهد تقدمًا كبيرًا فى كافة المجالات.
وأشار عضو مجلس النواب، إلى أن الحكومة وقعت على بروتوكول إنشاء مجلس الأعمال المصري السنغالي المشترك في نهاية العام الماضي لتمهيد الطريق للقطاع الخاص للاستفادة من كافة الفرص التجارية والاستثمارية المتاحة، في ظل أهمية مجالس الاعمال المشتركة إحدى الأدوات المهمة للحكومة المصرية لمد جسور التعاون مع شركائها في جميع المجالات، وتنفيذ توجيهات القيادة السياسية لتعزيز التعاون الاقتصادي مع دولة السنغال.
وتوقع “عمار”، مساهمه المجلس في مضاعفة حجم التجارة بين مصر والسنغال الذي بلغ 67.6 مليون دولار خلال عام 2020 إلى ما يزيد على 200 مليون دولار خلال الأعوام الثلاث القادمة، فضلاً عن زيادة حجم الاستثمارات بين البلدين، فتوجد 9 شركات مصرية عاملة بالسنغال في مجالات البنية الاساسية، والاتصالات، والتجارة العامة، والزراعة بينما تستثمر دولة السنغال في مصر بشركتين في قطاع الخدمات.
وأشاد “عمار”، بالمساعي التي تبذلها القيادة السياسية المصرية في التوسع في إقامة علاقات دولية تنعكس بالإيجاب علي الصعيد الإقتصادي والتجاري والسعي دوماً لوضع استراتيجية تنموية للقارة، بالتزامن مع عقد مؤتمر الأمم المتحدة للأطراف بشأن المناخ "كوب 27"، والتي تؤثر تلك الظاهرة على القارة بشكل كبير، ويظهر ذلك في نوبات الجفاف المُتكررة، وموجات الفيضانات، وارتفاع مستوى سطح البحر، والأعاصير، وموجات الحر الشديد، والتصحر، وغيرها من أبعاد تغير المناخ، وما يترتب على ذلك من تداعيات وآثار في انتشار الأوبئة، وانعدام الأمن الغذائي، والمجاعات، والصراعات، والإرهاب في ظل التشابك بين أبعاد الظاهرة مع التحديات والأزمات في القارة.