المملكة المتحدة تفشل فى السيطرة على «مالك»
سلطت هيئة الإذاعة البريطانية «بي بي سي»، الضوء على العاصفة مالك التي ضربت المملكة المتحدة وأسفرت عن مقتل شخصين.
وقالت الإذاعة البريطانية إن الكهرباء انقطعت مرة أخرى اليوم الأحد، في أعقاب العاصفة مالك التي أثرت على المنازل في بنشام، وتسببت في أضرار واسعة.
وتابعت أنه لا يزال الآلاف من السكان بدون كهرباء بعد أن تسببت العاصفة مالك في اضطراب عبر شمال شرق إنجلترا.
وأضافت أن الرياح القوية أغلقت شبكة المترو بالكامل يوم السبت، وسجلت رياحًا بلغت سرعتها 93 ميلاً في الساعة في بريزلي وود في نورثمبرلاند.
وقال عامل الهاتف نيكزس إن الخدمة بأكملها من المتوقع أن تستأنف اليوم الأحد، باستثناء بين بنتون ومونكستون.
وقالت شركة نورثيرن باورجريد إن حوالي 30 ألف عميل ما زالوا بدون كهرباء.
وأكدت الإذاعة البريطانية أن المتضررين في الغالب متواجدون في نورثمبرلاند ومقاطعة دورهام، حيث تم الإعلان عن حادث كبير، ومن المتوقع أن تعود الكهرباء إليهم اليوم الأحد.
وقال متحدث باسم شركة الكهرباء: "كانت فرق من الشركة تقيم الضرر وتخطط لأعمال الإصلاح".
وتابع: "مستوى الضرر الملحوظ ليس بالحدة التي سببتها العاصفة الجليدية أروين، مما يجعل أعمال الإصلاح أقل صعوبة".
وأشارت الإذاعة البريطانية، إلى أنه من المتوقع أن تجلب عاصفة ثانية- ستورم كوري- مزيدًا من الرياح الشديدة يوم الأحد، حيث تم إصدار تحذير من الطقس الكهرماني على طول الساحل الشرقي لاسكتلندا والشمال الشرقي.
وأكدت الإذاعة البريطانية أن العاصفة تركت الآلاف بدون كهرباء خصوصًا بعد الأضرار التي سببتها العاصفة أروين، ووجد المواطنون أنفسهم غير قادرين على تدفئة منازلهم مرة أخرى، كما تم عزل قرى بأكملها بعد انقطاع الاتصالات.
وقال الرجل البالغ من العمر 58 عامًا: "إنها تمامًا مثل المرة السابقة- لا ضوء ولا حرارة ولا ماء ساخن ولا إشارة للهاتف المحمول في قريتنا.. وهو أمر مخزٍ في حد ذاته".
وتابع: "لا يمكننا فعل أي شيء، إنه أمر مروع هنا، هل سنترك 10 أيام هذه المرة بدون تدفئة أو ماء أو إشارة هاتف نقال؟"