أسباب وأعراض وطرق علاج إنفلونزا المعدة
تنتشر هذه الأيام موجة من نزلات البرد والإنفلونزا بسبب البرودة الشديدة وتقلبات الجو التي شهدتها البلاد الأيام الماضية والمستمرة حتى الأسبوع المقبل.
وهناك نوع من المشكلات الصحية التي تنتشر بشكل كبير خلال أوقات الطقس البارد، وهي إنفلونزا المعدة، فوفقا لما ذكره الأطباء بموقع «onhealth» فهي عادة ما يكون مرض فيروسي يصيب المعدة والأمعاء.
ما هي أعراض إنفلونزا المعدة؟
تسبب أعراض إنفلونزا المعدة الغثيان والإسهال والقيء في بعض الأحيان، وقد يسبب المرض أيضًا صداعًا وقشعريرة وحمى وآلامًا في البطن، حيث تظهر أعراض التهاب المعدة والأمعاء الفيروسي عادةً بعد 12 إلى 48 ساعة تقريبًا من تعرضك للفيروس وتستمر لمدة يوم إلى ثلاثة أيام.
كما تستمر إنفلونزا المعدة التي تسببها البكتيريا أو الطفيليات لفترة أطول، حيث يمكن أن تكون خطيرة بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من أمراض مزمنة، بالإضافة إلى الأطفال وكبار السن.
وأكد الأطباء أن إنفلونزا المعدة من الأمراض المعدية ويمكن أن تصاب بها عن طريق لمس شخص مصاب، حيث يمكنك الحصول عليه بسهولة عن طريق لمس شخص مصاب، كما أن للفيروس القدرة أن يعيش في المياه الملوثة، لذا فإن تناول الفواكه والخضروات المغسولة بمياه ملوثة يمكن أن يجعلك مريضًا.
أنواع التهاب المعدة والأمعاء الفيروسي؟
هناك 4 فيروسات مختلفة تسبب التهاب المعدة والأمعاء، السبب الأكثر شيوعًا لإنفلونزا المعدة عند الأطفال والرضع هو فيروس "الروتا"، ويمكن أن يصاب به البالغون.
تتراوح فترة حضانة فيروس المعدة من 12 ساعة إلى 10 أيام حسب نوع الفيروس، فقد تكون أعراض التسمم الغذائي وإنفلونزا المعدة متشابهة، لكن البكتيريا الموجودة في الطعام مسؤولة عن التهاب المعدة والأمعاء الجرثومي.
أوضح الأطباء أن التسمم الغذائي يميل إلى الحدوث أسرع من إنفلونزا المعدة، فقد تسبب البكتيريا مثل السالمونيلا والإشريكية القولونية التسمم الغذائي.
وعن العلاجات الفعالة، قد تساعدك أدوية إنفلونزا المعدة مثل المضادات الحيوية أو مضادات الطفيليات على الشعور بالتحسن، حيث يميل التهاب المعدة والأمعاء إلى الشفاء من تلقاء نفسه في غضون أيام قليلة من الإصابة.