جوزيف بوريل يتوجه إلى كينيا وموزمبيق لإجراء محادثات حول تعزيز العلاقات
أعلنت دائرة العمل الخارجي للاتحاد الأوروبي، اليوم الجمعة، أن الممثل السامي للشئون الخارجية والسياسة الأمنية جوزيف بوريل، سيزور كينيا في وقت لاحق في زيارة رسمية لمدة يوم واحد ثم يتوجه إلى موزمبيق بعد غد الأحد، في زيارة تستمر حتى صباح الإثنين المقبل.
وفي كينيا، سيعقد بوريل عدة اجتماعات ثنائية وسيبدأ الحوار الاستراتيجي بين الاتحاد الأوروبي وكينيا مع الرئيس الكيني أوهورو كينياتا، وسكرتير مجلس الوزراء للشون الخارجية رايشيل أومامو، ووزراء كينيين آخرين. حسبما ذكرت الدائرة في بيان نشرته عبر موقعها الرسمي، قبل قليل.
وأضاف البيان، أن هذا الحوار سيبحث سبل تعزيز التعاون الإقليمي والمتعدد الأطراف بين الاتحاد الأوروبي وكينيا ويركز على مجالات السلام والأمن والاستقرار؛ الديمقراطية والحكم وحقوق الإنسان، بما في ذلك المساواة بين الجنسين؛ وشئون التجارة والاستثمار؛ التنمية الاجتماعية؛ تغير المناخ والتحول الأخضر؛ والأجندة الرقمية. مع الإشارة إلى بدء الاتفاق على الحوار الاستراتيجي بين الاتحاد الأوروبي وكينيا من قبل رئيس المجلس الأوروبي تشارلز ميشيل ، والرئيس أوهورو كينياتا، في يونيو 2021، للارتقاء بالعلاقات الثنائية إلى مستوى جديد.
وسيطلق بوريل -أيضا- برنامج التعاون بين كينيا والاتحاد الأوروبي للفترة 2021-2027، بمبلغ 324 مليون يورو للسنوات الأربع الأولى، ويستهدف في المقام الأول الاستدامة البيئية والقدرة على الصمود؛ وتعزيز التنمية البشرية والإدماج الرقمي؛ والسلام والاستقرار، مع التركيز بشكل خاص على النساء والشباب.
وسيزور -أيضا- بعض المشاريع والمبادرات التي يدعمها الاتحاد الأوروبي في كينيا والتي تعمل على إصلاح العدالة للفئات الأكثر ضعفا، وخلق فرص عمل خضراء ونمو اقتصادي، والحياة البرية والحفاظ على الموارد الطبيعية، بحسب البيان.
وفي الفترة من 30 إلى 31 يناير الجاري، يتوجه بوريل إلى موزمبيق، حيث سيلتقي بالرئيس فيليب نيوسي ووزيرة الخارجية فيرونيكا ماكامو دلهوفو. لمناقشة التعاون بين الاتحاد الأوروبي وموزمبيق، وتنفيذ اتفاق مابوتو للسلام والمصالحة، وعمل بعثة الاتحاد الأوروبي للتدريب العسكري في موزمبيق والنهج المتكامل للاتحاد الأوروبي لمواجهة التحديات الأمنية في كابو ديلجادو والمقاطعات المجاورة.
كما سيزور الممثل السامي المقر الرئيسي ومعسكر تدريب بعثة الاتحاد الأوروبي في موزمبيق، ومشروع ممول من الاتحاد الأوروبي حول التعليم والاستجابة لـ كوفيد-19.
وأبرز البيان أن هذه الزيارة تأتي قبل انعقاد القمة السادسة للاتحاد الأوروبي والاتحاد الإفريقي في بروكسل، يومي 17 و 18 فبراير المقبل، والتي يحضرها قادة الاتحاد الأوروبي والدول الأعضاء في الاتحاد الإفريقي.