صحيفتان إمارتيتان: قمة أبوظبي تؤكد أهمية التعامل مع التطورات وفق تعاون مشترك
ذكرت صحيفتا (الوطن) و(الاتحاد) الإماراتيتان، أن قمة أبوظبي أكدت أهمية التعامل مع التطورات وفق تعاون عربي مشترك.
وكتبت صحيفة (الوطن) في افتتاحيتها التي جاءت تحت عنوان "قمة الكبار في أبوظبي" أن القمة التي احتضنتها العاصمة الإماراتية أبوظبي، تشكل أهمية قصوى في توقيتها ودلالاتها وتأكيدًا لوحدة الموقف المشرف والأخوة الأصيلة المبنية على ثوابت التاريخ والحاضر والمستقبل، والشراكة الاستراتيجية المتعاظمة في مختلف الظروف.
وأكدت أن القمة شهدت مباحثات معمقة، قمة للتنسيق وتأكيد أهمية التضامن الأخوي العربي ووحدة الصف في وجه كافة محاولات العبث بالأمن والسلم وضرورة منع التدخلات الخارجية وتأكيدًا لعزيمة القادة وحرصهم على الأمة وسعيهم ليكون حصنها منيعًا انتصارًا للشعوب في الحياة والاستقرار والأمن والتنمية.
واختتمت الصحيفة بالتأكيد على أن (أبوظبي) عاصمة رئيسية في القرارات العربية المصيرية، التي تمثل محطات مشرفة تضع في الاعتبار دائمًا وأبدًا مصلحة الأمة، وتعزز مكانتها العالمية في صناعة القرار السياسي الذي يجمع كل الدول المؤمنة بأهمية السلام، وهو ما أكدته المواقف العالمية من جميع الدول وتضامنها التام مع الإمارات وطن الرسالة وصانعة المجد وعنوان التقدم والازدهار.
من جانبها أكدت صحيفة (الاتحاد) أن قمة أبوظبي تقف في وجه التحديات عبر رفع زيادة التكاتف والتنسيق حيال مختلف القضايا، وانعكاساتها على تثبيت دعائم الأمن والاستقرار، فلا مكان للإرهاب، ولا للتدخلات الخارجية، لأن المستقبل حليف لكل دول المنطقة التي تنشد الإنسان وسلامه وأمنه وازدهاره.
وكتبت الصحيفة تحت عنوان "أمننا واحد" أن الإمارات والبحرين ومصر نماذج للتنمية وتلتقي في الهدف والمصير وأمنها واحد وتعمل من أجل تمهيد الطريق أمام التنمية كونها الضامن لرفاه شعوب المنطقة.
وأشارت إلى أن التحديات التي تشهدها المنطقة، جاءت في مقدمة مباحثات قمة "أبوظبي"، انطلاقًا من دور الإمارات والبحرين ومصر وموقفها الثابت والراسخ والموحد تجاه قضايا المنطقة بإحلال السلام والاستقرار، وتعزيز فرصه عبر تقويض التدخلات الخارجية ومحاربة الإرهاب وميليشياته، ووقف العنف والتطرف والحفاظ على مؤسسات الدولة الوطنية.