أستاذ بالأزهر الشريف يطالب بوضع خطة عمل توعوية لمواجهة الفن الهابط

قال الدكتور محمد إبراهيم العشماوي أستاذ الحديث بجامعة الأزهر، إن موقف المؤسسة الدينية من الفن الهابط لا ينبغي أن يُكتفى فيه بردَّة فعل وقتية أو جزئية، تجاوبا مع الرأي العام، بإصدار بيان مكتوب، على موقعها الرسمي الذي لا يدخله إلا المُهْتَمُّون؛ تُدين فيه هذا النوع من الفن الرخيص، بل ينبغي أن تكون هناك خطة عمل توعوية، دعوية، مكثفة، طويلة الأمد، توزع فيها الأدوار، وتنوع فيها الاختصاص وتتعدد فيها الأساليب، يتقدم الجميع رأس المؤسسة ورئيسها صوتا وصورة وكلمة.

وتابع "العشماوي" عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك": أنه بقدر إلحاح أهل الباطل، ينبغي أن يكون إلحاح أهل الحق، أو يزيد، حتى توضع الأمور في نصابها الحقيقي.

وطالب "العشماوي" كافة المؤسسات الدينية بضرورة اتخاذ موقف معبر عن من الأعمال الفنية الهابطة التي لا تراعي القيم الدينية أو الأخلاقية لأن ذلك من شأنه إفساد أجيال كاملة من الشباب المصري الذي نعول عليه أن يحمل راية هذا الوطن في يوماً من الأيام، فيجب علينا أن نحافظ على شبابنا من  الأفكار المستوردة والدخيلة والتي لانعرف من أين أتت، وما الهدف منها، حتى لايحدث تغيير لأفكار الشباب وتحويلهم إلى عقول فارغة لا تفقه شيئا.

جدير بالذكر أن الدكتور محمد العشماوي من مواليد محافظة الإسكندرية  الإسكندرية 1975م، وهو أستاذ بجامعة الأزهر حصل على  الدكتوراه في الحديث الشريف وعلومه عام 2006 م.

وحصل على الإجازة العالمية (الليسانس) في أصول الدين، شعبة الحديث وعلومه، من جامعة الأزهر الشريف، بتقدير ممتاز مع (مرتبة الشرف الأولى)، (الأول على مستوى جامعة الأزهر) عام 1997/1998، ثم حصل على دبلومتى الدراسات العليا في أصول الدين، شعبة الحديث وعلومه، من جامعة الأزهر الشريف، بتقدير ممتاز مع (مرتبة الشرف الأولى) عام 1999م / 2000 م.