واشنطن: العقوبات على روسيا قد تشمل قيودًا على تصدير التكنولوجيا المتقدمة
أعلن مسئول أمريكي رفيع، الثلاثاء، أن حزمة العقوبات الاقتصادية التي تعدّها واشنطن للرد على أي غزو روسي لأوكرانيا، ستشمل قيودا غير مسبوقة على صادرات معدات التكنولوجيا المتقدمة الأميركية.
وقال المسئول للصحفيين: "نتحدّث عن تكنولوجيا متقدمة نصممها وننتجها"، مثل الذكاء الاصطناعي والحوسبة الكمية وتكنولوجيا صناعة الطيران، وهو ما "سيضرب بشدة طموحات (لرئيس الروسي فلاديمير بوتين الاستراتيجية لتحويل اقتصاده نحو التصنيع".
ويذكر أن، أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن، عن وحدة تامة بين الدول الغربية الكبرى بعد إجرائه محادثات أزمة مع القادة الأوروبيين تناولت ردع أي هجوم روسي ضد أوكرانيا، في حين تم وضع 8.500 جندي أمريكي في حالة تأهب لأي انتشار محتمل بهدف تعزيز قوة حلف شمال الأطلسي.
وقال بايدن للصحفيين، في ختام مؤتمر عبر الفيديو استمر ساعة وعشرين دقيقة مع حلفاء من أوروبا وحلف شمال الأطلسي: "أجريت لقاءً جيدا جدا، هناك إجماع تام مع جميع القادة الأوروبيين".
وفي لندن قال مكتب رئيس الوزراء بوريس جونسون، أيضا، إن "الزعماء اتفقوا على أهمية الوحدة الدولية في مواجهة العداء الروسي المتزايد".
وقال المستشار الألماني أولاف شولتس، إنّ القادة الغربيين "أجمعوا على أنّه من مسئولية روسيا أن تتّخذ مبادرات واضحة للتهدئة"، بينما حذر الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرج من "الكلفة الباهظة" لأي "عدوان آخر" من جانب موسكو ضد أوكرانيا.
وشارك في المؤتمر أيضا قادة كلّ من فرنسا وإيطاليا وبولندا والاتحاد الأوروبي.
كما أعلن البنتاجون أنّ الولايات المتّحدة وضعت ما يصل إلى 8500 عسكري في حالة تأهّب قصوى؛ استعداداً لاحتمال نشرهم في عداد قوات حلف شمال الأطلسي إذا ما اجتاحت روسيا أوكرانيا.