بعد اتصالات مع عائلات الأسرى الفلسطينيين.. محمد دياب يكشف مصير فيلم «أميرة»
أطلق المخرج محمد دياب بيانا جديدا اليوم حول تجدد أزمات فيلمه "أميرة" وهجوم أهل الأسرى الفلسطينيين عليه، حيث قال في بيانه، "تواصلت أسرة فيلم أميرة مع ممثلي الأسرى واتفق الطرفان على وطنية كل من عمل بالفيلم وعلى إدانة حملات التخوين والتشويه و التهديدات التي طالت صناعه.
وقال دياب في بيانه، أوضح مخرج الفيلم بعض النقاط :
١- الاتصال الذي تم وقت تصوير الفيلم بين وسيط من الأسرى ومخرج الفيلم انتهى برسالة إلى الأسرى توضح أن الفيلم سيشير إلى أنه خيالي بثلاث جمل في نهايته. لم نتلق بعدها أي اعتراض على الرسالة ففهم صناع الفيلم أن الصيغة المقترحة مناسبة.
٢- الفيلم مسؤولية مخرجه وليس العاملين فيه ولا ممثليه ولا منتجيه الذين يكون دورهم استشاريا غير ملزم. وكل من شارك بالفيلم كان يعرف اتصالنا بالأسرى وظنوا أننا توصلنا لتفاهم ولذلك هم غير مسؤولين عن أي لبس.
٣- الفيلم الذي صور بالكامل في الأردن، من إنتاج أفراد مصريين وأردنيين وفلسطينين وليس جهات أو دول ولم يتردد أي منهم بأن يتحمل الخسارة المادية التي تترتب علي إيقاف الفيلم لحين حل المشكلة.
الدعم الوحيد الذي حصل عليه الفيلم كان من مهرجان البحر الأحمر السينمائي يمثل أقل من ٣٪ من ميزانية الفيلم، أما مشاركة الدول الأخرى فهي عبر منتجين مصريين مقيمين هناك.
٤- العالم رأي الفيلم مناصراً للقضية الفلسطينية بل إن الصحافة الإسرائلية وصفته بالبروباجندا الفلسطينية واتهمته بأبشع أنواع العنصرية ضد إسرائيل ووصفت الفيلم بأنه يشوه السجان الإسرائيلي ويظهره منزوع الإنسانية.
٥- صناع الفيلم هم من قرروا إيقاف الفيلم مؤقتاً لحين التشاور مع الأسري، وهذه السابقة تعد دليل علي اهتمامنا بمشاعر الأسرى وذويهم والذين نتأسف لكل منهم على أي أذي شعروا به و لو بغير قصد.
٦- إن الفنان الذي يقرر أن يهجر السينما التجارية إلى السينما المستقلة، يكون قد قرر أن يضحي بالمادة والشهرة من أجل إيمانه بقضية ما. وبالطبع كل العاملين بالفيلم -المشهود لهم بتاريخ طويل من الوطنية وتوصيل صوت فلسطين للعالم- كان دافعهم الوحيد إيمانهم بأنهم ينصرون القضية الفلسطينية.
٧- الخلاف مع ممثلي الأسرى جاء في نقطة منع الفيلم والتي أصروا عليها. ومن طرفنا أوضحنا أن المطالبة بمنع أي عمل فني نراها بمثابة انتحار ثقافي وتبعاته لا تنحصر علي عمل فني وحيد بل ستكون سابقة ستحد من حرية الإبداع التي كان سبباً في تميز السينما الفلسطينية عالمياً.
٨- أوضحنا أن حقوق عرض الفيلم حول العالم لا تمتلكها أسره الفيلم بل تباع وقت إنتاج الفيلم كجزء من تمويله ولذلك فإن عرض الفيلم حول العالم ليس بيد أسره الفيلم، وأنه عرض ويعرض بدون الرجوع إلينا.
٩- مخرج الفيلم عرض إضافة أي جملة أو صيغة يقترحها الأسرى تسبق الفيلم وتوضح أن الفيلم خيالي أو حتى في مكان وزمان غير حقيقيين، وأيضاً تم اقتراح أن ننتج فيلما وثائقيا يشرح المعلومات الحقيقية حول أطفال الحرية ويظهر على تترات نهاية الفيلم.