تعرف على عناوين دار النسيم للنشر المشاركة فى معرض القاهرة للكتاب
تشارك دار النسيم للنشر والتوزيع، في فعاليات الدورة الثالثة والخمسين، لمعرض القاهرة الدولي للكتاب، في الفترة من 26 يناير الجاري وحتى 7 فبراير 2022، بمجموعة كبيرة من الكتب والروايات والمجموعات القصصية والأعمال المسرحية والدواوين الشعرية والتي نستعرضها في هذا التقرير.
ــ المجموعة القصصية "امرأة تلد كل يوم"
من تأليف محمود السانوسي العبادي، ومنها نقرأ:
سرقت رغيف خبز من فقير جائع ليعرف أن الطمع جائزة فيمن يملك القليل، فيأخذ حذره ويحفظ ملكه ويراعي غيره ممن لا يملكون الرغيف. تحرشت بعجوز عجفاء لتعلم أن الغواية موجودة مادامت الروح تحرك الجسد وتذهب به وتجيئ، قلت لها ما يقوله عاشق لمعشوقته الحسناء فانتبهت، وبكت كأنما هي التي أصابها الجنون، وأن الكائن الحي ليس إلا خرافة تخيلتها بعدما كبرت في العمر وازدادت هواجسا وبلادة. دافعت عن قاتل من باب الشفقة وضمدت جراحه، وقبل أن ينصرف شفيت غليلي ونصرته علي أعدائه.. أصحاب الحقوق.
ــ كتاب "أنا والعمة BBC" لــ أفتيم قريطم
والكتاب ترجمة د. فؤاد عبد الرازق.
ويقول في مقدمته لترجمة الكتاب: تجارب إذاعية ثرية وحكايات لم ترو من قبل. سطرها بالإنجليزية أفتيم قريطم. البعض من هذه الحكايات الشيقة لمساره الإعلامي الحافل بالنجاح والألق. عايشت أحداثا في رحاب العمة بي بي سي. فلم تكن تخلو من المفارقات والأحداث المثيرة. كان أفتيم يبهرني دائما بنشاطه المتميز ومواهبه الإذاعية المتعددة لا سيما في المجال الرياضي. تعليقاته الحية علي كل من مباريات كرة القدم وكرة المضرب، كانت متميزة وفريدة من نوعها.
ــ كتاب "التحديق في الظلال" حفريات في زوايا أدبية مهملة للشاعر سعد عبد الرحمن
ومما جاء عللا الغلاف الخلفي للكتاب: لكثير من الشخصيات الأدبية ــ لا سيما الشعراء ــ عدة وجوه، اشتهروا بوجه أو أكثر منها، ومن قسمات ذلك الوجه أو تلك الوجوه ألفناهم وارتبطنا بهم. ولكن في الواقع لكل منهم وجه آخر أو أكثر غير معروف، وكذلك لكثير من الظواهر الأدبية زوايا واضحة جلية، وزاوية أخري أو أكثر مبهمة أو غير لافتة للانتباه كما ينبغي، وأظن أن ثمة أسبابا شتي لذلك، لكن السبب الرئيسي من وجهة نظري أنها كذلك لأنها تتواري خلف طبقات كثيفة من الظلال، أو أن الضياء الساطع الذي يغمر الوجه المشهور من الشخصية والزاوية الواضحة من الظاهرة يعشي الأعين فلا تري سواه، أو تراه ولكن بشكل غير كاف.
ــ "لما ينام حرس العيون" ديوان عامية للشاعر محمود الحبكي
ومن أجواء الديوان: بسيط لأبعد حدود بتحك خد الحيط.. سكوتي بطوعي مش قهرا.. إذا كان انطوائي بيغسل الخطوة.. تضيق الفجوة في التخمين يقين روحي.. بحب بدون مغانم تكسر الكاهل.. وجاهل بالعكار لو بخ في نقائي.. في كل سباق بكون آخر.. وبأبعد عن أصول اللعبة في التحريف.
ــ رباعيات "وباتعكز علي روحي" لـ منال عزام
ومنها نقرأ: أما مش أراجوز ولا فرقع لوز.. ويجوز تلوذ الضحكة لما مرة تعوز.. تلاقيني مقابلك بالأحضان وف عيني دموع.. مع إن الدمع بيضحك برضو.. للمحظوظ. أنا البرئ .. وأنا الفتوة وأنا الجبان.. أنا المستقيم.. وقالوا عني ألعبان.. أنا اللي بأمسح دمعهم .. وبابكي طبعا زيهم.. من غير ما أبان.
ــ "الجفتون" ديوان شعر عامية لـ أحمد شلبي
ومما جاء علي غلافه الخلفي: يا هادي البراق للنبي.. إهديلي كل عسير.. ويسر المشوار .. وهون التبحير.. إهديني خط السير.. آخره مراسي الروح.. إكفيني شر الغرق.. في قسوة التفكير.. ليني ع الموجة.. إكفيني شر الحسد.. ونظرة معووجة.
ــ ديوان "لا وقت يبقي" للشاعر عبد الحكم العلامي
ومن قصائده:خد علي يمين الورد.. وردة.. وطف بها .. لعله يضوع عطرها.. فيشغل المكان.. والزمان.. بالطيوب.. هي نقرة لروحك.. ونقلة علوية .. لحزنك المهيب.
ــ ديوان "حياة مشتقة من النحاس" للشاعر ياسر مهني
ومما جاء على غلافه الخلفي نقرأ: دائما ما أنسي شيئا.. وأنا خارج باتجاه الحرب اليومية.. رغم أنني أحتفظ حتي بأحلامي في حافظة النقود.. عندما أعد جسدي، أعد معه أحلامي.. وحين أفقد حلما، فإنني أفقد معه أحد أعضائي.. حدث ذلك بالفعل.. فقدت قلبي، حين ودعت حبيبتي الأولي.. وفقدت قدمي، حينما حركتني الشوارع بنفسها.. وفقدت دمي، حين جرحت ملابسي وروحي على مسامير حوائط 2020.
ــ ديوان "تغريدات الرائي" من تأليف الشاعر خالد رطيل
ومن إحدى قصائد الديوان: أنت على دراية بحالك.. أعد عليهم قولك الفصل.. هنا على المرء أن يقول .. ما عليه.. تعرف أنه الخيار الصعب.. لكنك اليوم مليك أمرك.. والخسارة أقل .. ذلك الأمر له ما بعده.