كورونا يؤجل حفلات أديل في لاس فيجاس
أعلنت المغنية البريطانية أديل بكلمات خنقتها الدموع إرجاء سلسلة حفلات في لاس فيجاس بسبب حالات تأخير عدة مرتبطة خصوصا بإصابة أعضاء كثر في فريقها بكوفيد عشية انطلاق العروض.
وفي شهر نوفمبر، بعيد طرح ألبومها الرابع المسجل في الاستوديو "30"، كشفت النجمة أنها ستحيي كل عطلة نهاية أسبوع على مدى 12 أسبوعا حفلات في لاس فيغاس اعتبارا من 21 يناير.
وقالت أديل في تسجيل مصور نشرته عبر حسابها على إنستجرام "بذلنا كل ما في وسعنا ليكون كل شيء جاهزا في الوقت المطلوب لكننا واجهنا مشكلات بسبب حالات تأخير في التسليم والكوفيد".
وأضافت المغنية: “نصف فريقي مصاب بكوفيد وكان مستحيلا إنجاز التحضيرات للعرض أنا حزينة للغاية"، متقدمة مجددا بالاعتذار: "من جميع من تكبد عناء التنقل" إلى لاس فيغاس لحضور الحفل المقرر أساسا في قاعة كولوسيوم بفندق سيزرز بالاس".
ووعدت المغنية البالغة 33 عاما بـ"إعادة برمجة كل الحفلات"، قائلة "نحن نهتم بذلك".
وعلى الصعيد الفني، حققت النجمة أديل إنجازا مزدوجاً نادراً بتصدرها في آن واحد ترتيبَي مبيعات الألبومات والأغنيات المنفردة في بريطانيا، بألبومها المنتظر "30" الذي صدر في 19 نوفمبر الجاري، وبأغنيتها "إيزي أون مي".
وأوضحت "أوفيشل تشارتس كومباني" أن 261 ألف نسخة بيعت هذا الأسبوع من ألبوم "30"، وهو الأول لأديل منذ ست سنوات، فأصبح بذلك الألبوم الأكثر مبيعاً في الأسبوع الأول لطرحه خلال سنة 2021.
و بات "30" رابع ألبوم للنجمة يحتل صدارة ترتيب مبيعات الألبومات البريطاني، وسبقته إلى ذلك ألبومات "25" و"21" و"19" التي عادت أصلاً بقوة هذا الأسبوع إلى قائمة الأسطوانات الأكثير مبيعاً وحصلت تباعاً على المراكز الخامس عشر والثامن عشر والحادي والثلاثين.