تتبع ارتفاع أعداد إصابات كورونا منذ ظهور «أوميكرون» في مصر

اتخذت مصر أمس مجموعة جديدة من الإجراءات الاحترازية مع الزيادة الكبيرة التي حدثت في أعداد الإصابات والتي تجاوزت حاجز الـ1500 إصابة مع مرور مصر بالموجة الخامسة للفيروس والتي أكدت وزارة الصحة أنها بدأت منذ منتصف يناير.

وكانت الإصابات قد بدأت  في الانخفاض في الموجة الرابعة، ولكن مع وجود المتحور الجديد “أوميكرون” دخلت البلاد  في موجة أخرى من ارتفاع الأعداد، “الدستور” تتبعت في السطور التالية تصاعد منحنى الإصابات مع متحور “أوميكرون”.

بدأ منحنى إصابات كورونا في مصر منذ انتشار متحور “أوميكرون” في التصاعد في أعداد الإصابات منذ الأسبوع الأول ليناير الجاري، خاصة منذ يوم 7 يناير الماضي، حين سجلت وزارة الصحة 821 حالة إيجابية، ومن حينها استمرت الأعداد في ارتفاع، وصولًا إلى اكتشاف 1380 حالة إيجابية.

ويجتاح العالم موجة جديدة من كورونا مع الانتشار الواسع لمتحور “أوميكرون” فبعد تسجيلها تراجع ملحوظ في أعداد الإصابات أواخر العام الماضي، عاودت أعداد الإصابات إلى الارتفاع خلال الأسبوع الأخير، بدأت في تجاوز حاجز الـ900 إصابة يومية، وسجلت مصر ما يقترب من  400 ألف إصابة.

ولم تحدد وزارة الصحة موعدًا لنهاية الموجة الرابعة التي بدأت في منتصف أغسطس الماضي  بالتزامن مع الارتفاع التدريجي لأعداد الإصابات، وأكد الخبراء بلوغها الذروة مع دخول فصل الشتاء في نوفمبر وديسمبر الجاري لتعود وتتراجع مرة ثانية مع بداية يناير من العام المقبل، إلا أن ظهور متحور أوميكرون وقف مانعًا ضد التراجع الكبير في أعداد المصابين والذي هبط لحد الـ300 إصابة في الموجات الثلاث الأولى.

وبعد أن تراجعت  أعداد الإصابات في أغسطس الماضي بدأت أعداد الإصابات بكورونا في الارتفاع التدريجي، وبدأت تكسر حاجز الـ100 إصابة، وبدأت ترتفع الأعداد بصورة كبيرة حتى اقتربت من حاجز الـ700 إصابة يومية، وبدأت كورونا منذ منتصف أغسطس في كسر حاجز الـ100 إصابة يومية وسجلت 107 إصابات في 16 أغسطس، واستمرت في الصعود، مع نهاية الشهر، وتضاعفت أعداد الإصابات وبلغت في نهاية أغسطس 279 إصابة.

وبدأت ذروة الموجة الرابعة لفيروس كورونا في مصر حسب تصريحات مستشار الرئيس للصحة محمد عوض تاج الدين، في الثلث الثاني من شهر نوفمبر الماضي، وبلغ متوسط أعداد الإصابات 1053 إصابة، وبدأت أعداد الإصابات بفيروس كورونا في مصر تتراجع بالثلث الأخير من نوفمبر الجاري الذي بلغت فيه ذروة الإصابات منذ بداية الموجة الرابعة حتى تخطت حاجز الـ900 إصابة لعدة أسابيع متتالية وبلغ متوسطها منتصف نوفمبر 923 إصابة، وتراجع سجل متوسط الإصابات الأسبوع الماضي لـ 888 حالة.

الأسبوع الثالث من ديسمبر الجاري، عادت أعداد الإصابات بفيروس كورونا في الارتفاع مرة أخرى وبلغت متوسط عدد الإصابات في هذا الإسبوع 1005 إصابات بالفيروس، وهو أعلى معدل سجلته مصر خلال الشهرين الأخيرين، وعادت الإصابات للتراجع الطفيف وبلغ متوسط عدد الحالات في الأسبوع الأخير من ديسمبر 852 إصابة، وهو نفس الشهر الذي شهد ارتفاع كبير في أعداد الإصابات حول العالم مع اجتياح متحور أوميكرون الذي صنفته منظمة الصحة العالمية  بأنه متحوّر مثير للقلق، وذلك استناداً إلى أدلة بأن المتحوّر يحتوي على عدة طفرات قد تؤثر على سلوك الفيروس. 
وبدأت أعداد الإصابات في مصر بالتزايد حتى تجاوزت حاجز الـ1500 إصابة واتخذت معه الدولة مجموعة من القرارات لتقليل الكثافة في المدارس والجامعات والمصالح الحكومية.