أمريكا وفنلندا تعربان عن قلقهما بشأن الحشد العسكرى الروسى على حدود أوكرانيا
أعرب الرئيس الأمريكي جو بايدن، ونظيره الفنلندي سولي نينيستو، عن قلقهما المشترك بشأن الحشد العسكري الروسي غير المبرر على حدود أوكرانيا.
وناقش الرئيسان- وفق ما نشره البيت الأبيض عبر موقعه الإلكتروني، اليوم الأربعاء- أهمية الشراكة الدفاعية الوثيقة لفنلندا مع الولايات المتحدة ومع الناتو لضمان الأمن في شمال أوروبا.
وشدد بايدن، خلال اتصال هاتفي مع نينيستو، على حق فنلندا والدول الأوروبية الأخرى في اختيار ترتيباتها الأمنية.
كما تطرق الرئيسان أيضًا إلى دور منظمة الأمن والتعاون في أوروبا باعتبارها مكانًا مهمًا للحوار لتهدئة التوترات والتصدي للتحديات التي تواجه الأمن الأوروبي.
ويذكر أن رجحت الإدارة الأمريكية إمكانية قيام روسيا بشن هجوم على أوكرانيا في أي وقت، محذرة من أن الرد الأمريكي سيشمل جميع الخيارات.
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض جين ساكي- في تصريحات أوردتها قناة (الحرة) الأمريكية اليوم الأربعاء- إن كل الخيارات مطروحة على الطاولة، وأن الوضع خطير للغاية.
وأضافت ساكي، أن الأمر متروك لروسيا لتحديد المسار الذي ستتبعه، مشيرة إلى أن العواقب الاقتصادية ستكون وخيمة إذا لم تسلك روسيا المسار الدبلوماسي.
كانت السفارة الروسية في واشنطن، قد أكدت يوم السبت الماضي، أن الاتهامات الأمريكية لروسيا بإعداد ذريعة لغزو أوكرانيا لا أساس لها من الصحة، وتعد بمثابة تأكيد على استمرار الضغط الإعلامي على موسكو.
وفي سياق متصل، قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض، جين بساكي، مساء الثلاثاء، إن روسيا يمكن أن تهاجم أوكرانيا في أي لحظة، معلنة أن كل الخيارات مطروحة للرد على موسكو إن قامت بغزو كييف.
وتابعت بساكي، في تصريح صحفي: “نريد التوصل لحل بشأن شبكة الجيل الخامس بما لا يؤثر على الأجواء”.