رئيس الوزراء الأردني يناقش مع رئيس «الأعمال العراقي» التعاون بين الأردن ومصر والعراق
استقبل بشر الخصاونة رئيس الوزراء الأردني، اليوم الإثنين، رئيس مجلس الأعمال العراقي ماجد الساعدي وأعضاء المجلس، وأكد أن الملك عبدالله الثاني يولي الاستثمار أهمية قصوى، ويسعى إلى تعزيز العلاقة التكاملية مع العراق وفي إطار التعاون الثلاثي بين الأردن ومصر والعراق في مختلف المجالات، متأملًا تسريع وتيرة إنجاز المشاريع المشتركة بين البلدين أكثر وأكثر".
ولفت "الخصاونة"، خلال اللقاء، إلى أهمية الدور الإيجابي لمجلس الأعمال العراقي في تعزيز العلاقات الاقتصادية الأردنية العراقية، والتي تأتي امتدادًا للعلاقات الأخوية والاستراتيجية بين البلدين.
وأشار رئيس الوزراء العراقي إلى إقرار مجلس النواب العراقي للاتفاقية الإطارية لمشروع مد أنبوب نقل نفط العراق الخام من البصرة إلى ميناء العقبة على البحر الأحمر، إضافة إلى تسريع وتيرة العمل في المنطقة الصناعية على الحدود بين الأردن والعراق، لافتًا إلى معرض الصناعات الأردنية الذي أقيم أخيرًا في بغداد، والذي يترجم متانة العلاقات الاقتصادية بين البلدين.
كما أكد أن الحكومة تحرص على إزالة العقبات أمام المستثمرين في الأردن، وجلب المزيد من الاستثمارات العربية والأجنبية، إضافة إلى سعيها الدءوب لحلحلة أي مشاريع متعثرة.
وقال، في هذا الصدد، إن الحكومة ملتزمة بتمكين القطاع الخاص بجميع أصنافه سواء المحلي أو العربي أو الأجنبي، لتعزيز الاستثمارات القائمة، ومعالجة بعض الإشكاليات التي تواجهه، بما يسهم في رفع الناتج المحلي الإجمالي، والحد من ارتفاع نسبة البطالة.
بدوره، قال رئيس مجلس الأعمال العراقي، ماجد الساعدي، إن الأردن يعد منطقة جاذبة للاستثمارات، إضافة إلى حرص المسئولين في المملكة على لقاء المستثمرين العراقيين وتذليل الصعوبات والعقوبات التي تواجههم.
ولفت مجلس الأعمال العراقي إلى أن الاستثمارات العراقية ورغم تداعيات جائحة كورونا لا تزال قائمة وثابتة، مشيرًا إلى سعي المستثمرين العراقيين لتوسعتها وتعزيزها بما يسهم في تحسين الاقتصاد الأردني وإيجاد فرص عمل.
وطالب "الساعدي" بالحد من الإجراءات البيروقراطية التي تواجه عمل المستثمرين بشكل عام، وتبسيط التشريعات والقوانين الناظمة للاستثمار.
وقدم أعضاء مجلس الأعمال العراقي، خلال اللقاء، دراسة عن حجم الاستثمارات العراقية في الأردن، تتضمن المعيقات والتحديات التي تواجه عملهم.
