راعي كنيسة قصر الدوبارة: الوحدة هي أن نجتمع بالحب والإيمان وليس العقيدة
قال القس سامح موريس، راعي كنيسة قصر الدوبارة الإنجيلية، إن الأب مكاري يونان كاهن الكنيسة الأزبكية الراحل ،كان مثال للإيمان بالمسيح، إيمان أن كل ما نطلبه في المشيئة الإلهية نجده، وكان يصلي لأجل المرضى دائماً.
وتابع موريس، خلال كلمته باحتفالية الوداع للراحل الأب مكاري يونان، التي تنظمها اليوم كنيسة قصر الدوبارة: "كان لديه الجرأة والشجاعة في إعلان الحق، كان يقول كلام بسيط يفهموا البسطاء والعلماء وجميع فئات البشر، بعظاته الروحية التي تحدث بها دائما، كلامه يصل القلوب بكل بساطة".
وأشار إلى أن الأب مكاري يونان كان يؤمن بالوحدة بين المسيحيين ولكن الوحدة بمعنى هي أن نجتمع جميعاً بالحب والإيمان وليس العقيدة لكي نرضي قلب الله، مضيفاً: “ليبقى الأرثوذكس في عقيدة، كما أنت، ولكن أريد أن تحبني كما في الواقع، لنطرح كل تعصب قسمنا وفرقنا وذلك لأجل مجد المسيح وليس لمجد الأفراد”.
وأضاف “موريس” أن وصية الأب الراحل، أن نسهر ونصلي دائماً لأجل المحبة والنهضة الروحية بالكنائس، وهذه النهضة يقصد بها توبة الكثيرة وعودة الحياة لهم من خلال التوبة.
ونظمت الكنيسة الإنجيلية بقصر الدوبارة، اليوم الجمعة، حفلاً لوداع القس الراحل مكاري يونان كاهن الكنيسة الأزبكية الكبري، والذي رحل متأثراً بفيروس كورونا المستجد أول أمس الثلاثاء.
ولد الأب الراحل مكاري يونان في 1 مارس 1934، وسيم كاهنًا بيد مثلث الرحمات الأنبا ميخائيل مطران أسيوط السابق في 18 يوليو 1976، ثم انتقل للخدمة بالقاهرة حيث خدم في الكنيسة المرقسية بالأزبكية.
ويعد القمص مكاري يونان من أشهر كهنة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية المقربين إلى الأقباط، وكان يذاع له أسبوعياً الاجتماع الأسبوعي له ببعض القنوات الفضائية المسيحية مساء كل جمعة.