العلاج بالأعشاب الضارة.. هل يستطيع القنب مكافحة فيروس كورونا؟
كل يوم يحمل الجديد في العلاج والتخلص من وباء كورونا وسلالاته الخطيرة، و يسعى الكثير من العلماء بشكل مستمر للتوصل لعلاجات تكافح الفيروس القاتل.
و في دراسة جديدة، أكد الأطباء أنه يمكن لمركبات القنب أن تمنع الإصابة بفيروس كورونا، وفقًا لما ذكره موقع " Forbes".
و حدد الباحثون من جامعة ولاية أوريجون الأمريكية، مركبين شائعين في القنب وهم حمض "الكانابيجروليك" وحمض القنب، اللذان يمكن أن يرتبطا بالفيروس التاجي.
- ماذا يفعل القنب في مواجهة فيروس كورونا؟
قال الباحثون، إن نبات الحشيش يمكن أن يساعد في تخفيف حدة الوباء، ولكن هذا يحتاج إلى مزيد من الأبحاث وفقًا لما أكده القائمين على الدراسة، و وجدوا أن كلا المركبين يبدو أنهما يعيقان قدرة الفيروس على إصابة الخلايا البشرية في الاختبارات المعملية، بعد اختبار متغيرات ألفا وبيتا من فيروس كورونا.
أثارت الورقة البحثية موجة من الاهتمام حيث أخذ المتحمسون - بما في ذلك مستخدمو وسائل التواصل الاجتماعي عبر الإنترنت النتائج كدليل على قدرة الأعشاب الضارة والمتمثلة في "الحشيش" في مكافحة الوباء.
- هل يستطيع القنب مكافحة فيروس كورونا؟
من جانبه قال الدكتور ميكائيل سودرجرين، الذي يرأس مجموعة أبحاث القنب الطبية في إمبريال كوليدج لندن، لمجلة “فوربس”، إن النتائج مثيرة للاهتمام ، لكنه حذر من ضرورة تأكيد النتائج في نماذج حيوانية واختبارها على البشر في التجارب السريرية.
“ الدراسة ليست دعوة لشرب الحشيش”، هذا ما قاله الباحثون خلال الأبحاث، فهذه البيانات لا تثبت أن مركبات القنب يمكن أن تمنع أو تعالج عدوى فيروس كورونا لدى البشر، ولا تقدم أي دليل يدعم التدخين أو تناول منتجات القنب لفعل الشيء نفسه.
وأشاروا إلى أنه قد يكون العثور على أدوية وعلاجات ممكنة عملية مكلفة وتستغرق وقتًا طويلاً ومرهقة، فغالبًا ما يختبر الباحثون أعدادًا كبيرة من المركبات لمعرفة ما إذا كانت تنتج استجابة بيولوجية أو كيميائية ضد الفيروس.