أحد المكرمين بمنتدى شرم الشيخ: الرئيس السيسى يهتم بتمكين الشباب
قال محمد حمدي، أحد خريجي الدفعة الثانية من البرنامج الرئاسي لتأهيل التنفيذيين للقيادة، وأحد المكرمين بمنتدى شباب العالم، إن الرئيس عبدالفتاح السيسي يهتم بتمكين الشباب وبناء شخصية المواطن المصري في المستقبل، ولديه اهتمام كبير لم يكن موجودًا من قبل، مشيرًا إلى أن الشباب هم قادة المستقبل.
وأضاف، لـ«الدستور»: «نشعر بنتائج ملموسة في هذا الشأن»، موضحًا أنه مر بمراحل كثيرة لقبوله في البرنامج الرئاسي، وهو ما يثبت مدى قدرة هذا المكان على تأهيل القيادات بشكل حقيقي.
وتابع: البرنامج التدريبي استمر لمدة عام، وحصلنا على تدريب ميداني في المحافظات، وبعض من نماذج المحاكاة، وشمل البرنامج العديد من البرامج الدولية مثل التعاون مع «الإينا» و«تي سي اس بي»، كما اكتسبنا المهارات الفنية والخبرات اللازمة التي تؤهلنا للقيادة مستقبلًا.
واختتم: «هناك تنوع رائع في الثقافات وأيضًا في الأكاديمية الوطنية للتدريب التي فتحت الباب لجنسيات مختلفة للتعلم داخل أروقتها»، مشيدًا بما شاهده في منتدى شباب العالم، حيث يشعر الشباب بالسعادة للتعرف على جنسيات مختلفة.
وانطلقت فعاليات النسخة الرابعة من منتدى شباب العالم، بحضور ورعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي، بمدينة شرم الشيخ بجنوب سيناء، في الفترة من 10 إلى 13 يناير 2022، حيث يمثل الشباب المشاركون الجنسيات المختلفة من 196 دولة من جميع قارات العالم.
ويُعد منتدى شباب العالم منصة دولية لجميع الشباب المؤثرين داخل مجتمعاتهم والمؤمنين بقدرتهم على التغيير للأفضل.
كما أعلنت إدارة منتدى شباب العالم عن مجموعة من المعايير لاختيار الشخصيات المؤثرة والشباب الواعد من جميع أنحاء العالم، والتي تتضمن اختيار القيادات الشابة ممن يتمتعون بالخبرات الشخصية والمهنية والتعليمية التي تتعلق بالموضوعات التي يناقشها المنتدى، وكذلك الشباب من أصحاب الطموح والشغف الحقيقي لحل المشكلات العالمية وابتكار المبادرات لغد أفضل.
كما تقدم إدارة منتدى شباب العالم، مجموعة متنوعة من الخيارات التي تسمح للشباب بالمشاركة في الفعاليات كعضو فريق، أو مشارك بنموذج المحاكاة، أو مشارك بورشة عمل، وغيرها الكثير اعتمادًا على موضوع الحدث.
وتخصص إدارة المنتدى فريقًا لفحص طلبات المشاركة، ويشمل ذلك مراجعة بعض المستندات مثل السيرة الذاتية، أو أسباب الرغبة في الحضور، أو الفيديوهات والأوراق البحثية التي يقدمها الراغبون في القيام بدور المتحدثين.
وبالإضافة لذلك، تحرص إدارة المنتدى على إتاحة الفرصة أمام الشباب من مختلف دول العالم، بما يضمن التمثيل العادل، ليشمل مختلف الجنسيات والتخصصات العلمية، فضلًا عن إعطاء الفرصة المتساوية للشباب من الجنسين، بالإضافة إلى دعوة الشباب من ذوي القدرات الخاصة، وكذلك المتفوقين علميًا وأصحاب التجارب الإنسانية المُلهمة.