توقيف 8 عسكريين فى بوركينا فاسو بتهمة التحضير لانقلاب
أعلن المدعي العام العسكري في بوركينا فاسو توقيف ثمانية جنود متهمين بالتخطيط لزعزعة استقرار مؤسسات البلاد من خلال التحضير لانقلاب.
وقال المدعي العام- في بيان- حسبما ذكرت قناة "فرانس 24" الإخبارية الفرنسية، اليوم الأربعاء، إن النيابة العامة العسكرية تلقت السبت الماضي بلاغًا يفيد بمحاولة زعزعة استقرار مؤسسات البلاد تقوم به مجموعة من العسكريين، وذلك وفقًا لاعتراف أحد أعضاء التشكيل.. مشيرًا إلى فتح تحقيق واعتقال ثمانية عسكريين، ويتم حاليًا استجوابهم.
من جانبها، أكدت مصادر أمنية- لم تفصح عن هويتها- أن اللفتنانت كولونيل "إيمانويل زونغرانا" من بين الموقوفين.
يذكر أن "زونغرانا" هو قائد الفيلق الثاني عشر في سلاح مشاة الكوماندوس، وكان يشغل منصب قائد تجمع القوات في القطاع الغربي المنخرطة في محاربة الإرهاب في هذا البلد الذي يعاني بشكل منتظم من الهجمات الإرهابية.
وفي 27 نوفمبر الماضي، نزل مئات من سكان بوركينا فاسو إلى الشوارع للتنديد بـ"عجز" السلطة عن وقف العنف الإرهابي واندلعت حينئذ أعمال عنف بين المتظاهرين والشرطة أسفرت عن إصابة نحو عشرة أشخاص بجروح.
وتعاني بوركينا فاسو، وهي واحدة من أفقر دول غرب إفريقيا، من هجمات تشنها جماعات مرتبطة بتنظيمي "القاعدة" و"داعش" منذ 2016 أودت بحياة مدنيين وأجبرت أكثر من مليون شخص على الفرار.
أقال رئيس بوركينا فاسو روك كابوريه رئيس الوزراء كريستوف دابيري الأربعاء، وسط أزمة أمنية متفاقمة أودت بحياة الآلاف وأثارت الاحتجاجات في البلاد.
وأشار رئيس بوركينا فاسو يقيل رئيس الوزراء وسط أزمة أمنية ارتفاع عدد قتلى هجوم موقع الشرطة في شمال بوركينا فاسو إلى 32 شخصا وتعرض كابوريه لضغوط لإجراء تغييرات وقام بتعديل في قيادة الجيش بالفعل، ويبدو أن إعلانه إقالة رئيس الوزراء كريستوف دابيري امتداد لذلك التطهير.
وتصاعد الغضب منذ أن قتل مسلحون تابعون لـ"تنظيم القاعدة" 49 من أفراد الشرطة العسكرية و4 مدنيين في نوفمبر الماضي، في أسوأ هجوم على الجيش في السنوات الماضية.
وتعاني بوركينا فاسو، وهي واحدة من أفقر دول غرب إفريقيا، من هجمات تشنها جماعات مرتبطة بتنظيمي "القاعدة" و"داعش" منذ 2016 أودت بحياة مدنيين وأجبرت أكثر من مليون شخص على الفرار.