علامات تدل على ممارسة تمارينك الرياضية بطريقة خاطئة

يمكن أن تجعلك الرياضة تشعر بشعور جيد، ولكن في بعض الأحيان قد تكون عاداتك في التمرين ضارة لك، وليس من المفترض أن تشعر بألم شديد بسبب التمرين، وإذا كان الأمر كذلك يجب أن تعيد تقييم روتينك، ونعرض لكم علامات تدل على أنك تؤدي التمارين الخاصة بشكل خاطئ.
 

إذا كنت تعاني من الدوخة أو تشعر بالضعف لفترة طويلة بعد التمرين

إذا كنت تشعر بالدوار باستمرار أثناء التمرين، فمن الجيد دائمًا المتابعة مع طبيبك أولاً، ومع ذلك  يصاب الكثير من الناس بالدوار مؤقتًا أثناء التدريب عند تغيير الموقف، وعلى غرار الشعور بالدوخة عند الوقوف بسرعة كبيرة، فإن هذه الدوخة تأتي من جسدك الذي يتكيف مع تغير الضغط الناجم عن الحركات المفاجئة مثل القرفصاء أو الرفع المميت، والتي يمكن أن تؤدي إلى انقطاع مؤقت لتدفق الدم إلى الدماغ، وفقًا لموقع INSIDER.

قد تكون عادات الأكل سببًا آخر للدوخة، وتختلف الاحتياجات الغذائية لكل شخص، ولكن إذا كنت تمارس الرياضة بشكل متكرر على معدة فارغة، فقد يجعلك ذلك تشعر بالدوار أثناء التمرين. 

إذا كنت تشعر بالمرض طوال الوقت 

يمكن أن يؤدي التمرين المستمر إلى تعزيز نظام المناعة لديك، ولكن الإفراط في التدريب يمكن أن يؤدي إلى نتائج عكسية ويسبب لك المرض، لذا إذا كنت تمرض باستمرار، فقد ترغب في إعادة تقييم نظام لياقتك والتأكد من أنك تخطط لأيام راحة كافية وتزود جسمك بالوقود بشكل صحيح قبل وبعد التدريبات.  

صعوبات النوم 

يعتقد أن التمارين الرياضية تفيد في عملية النوم، ولكن إذا كنت مستلقيًا مستيقظًا في الليل تتقلب، فهذا يعني أنك قد تكون مفرطًا في التدريب.

كما أن فرط نشاط الجهاز العصبي السمبثاوي وصعوبة النوم مرتبطان ارتباطًا وثيقًا بالأنشطة اللاهوائية، مثل الركض السريع، وخاصة تدريبات المقاومة الثقيلة، مثل رفع الأثقال، ونظرا لأن هذا الجهاز العصبي السمبثاوي مرتبط ارتباطًا وثيقًا باستجابة الدماغ للقتال أو الهروب، فإن هذه الأنواع من التمارين يمكن أن تسبب الأرق أو القلق بسهولة.

ويمكن أن يساعد التمرين في وقت مبكر من اليوم أو تقليص عدد مرات التمرين وشدته في التخفيف من مشاكل النوم المرتبطة بالتمرين، وبالإضافة إلى إفساد جدول نومك، قد يتسبب روتينك أيضًا في إجهاد شديد.

آلام العضلات

إذا شعرت بالتعب طوال الوقت أو تركت الصالة الرياضية تشعرك بالإرهاق بدلاً من النشاط  فقد تحتاج إلى تقليص عدد الساعات التي تقضيها في التمرين، وإذا كنت تحصل على قسط كافٍ من النوم وما زلت متعبًا للغاية، فقد يكون  السبب الشائع لذلك، وخاصة عند النساء، هو فقر الدم الناجم عن نقص الحديد.

فعندما نعاني من نقص الحديد لا يمكن للجسم نقل الكثير من الأكسجين، وبدون كمية كافية من الأكسجين لا تستطيع عضلاتنا وأعضاؤنا أداء مهامها بما في ذلك تحويل العناصر الغذائية إلى طاقة.

سبب شائع آخر للإرهاق هو عدم استهلاك ما يكفي من السعرات الحرارية قبل التمرين وبعده، فعندما ينخفض ​​تناول الطعام أو تزداد التمارين، يجب أن تتعلم أجسامنا كيف تتكيف، ويعتبر فقدان الشهية أيضًا علامة على الإفراط في التدريب.