رئيس الأسقفية ناعيًا مكاري يونان: عاش خادمًا للكنيسة
نعى الدكتور سامي فوزي، رئيس أساقفة إقليم الإسكندرية للكنيسة الأسقفية الأنجليكانية، القمص مكاري يونان كاهن الكنيسة المرقسية بكلوت بك الذي رحل اليوم.
وقال رئيس الأساقفة في بيانه باسمي وباسم الكنيسة الأسقفية نودع القمص مكاري الذي عاش خادمًا للكنيسة العامة وأحب جميع الطوائف وبذل نفسه في الخدمة الروحية.
وصلى رئيس الأساقفة أن يهب الله أسرته ومحبيه وشعب الكنيسة الصبر مقدمًا تعزيته لقداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وكافة كهنة وشعب الكنيسة القبطية الأرثوذكسية.
رحل اليوم، الأب القس مكاري يونان كاهن الكنيسة المرقسية الكبرى بالأزبكية، بعد صراع قصير مع المرض، عن عمر ناهز 88 سنة، وبعد خدمة كهنوتية لأكثر من 45 عامًا.
ولد الأب الراحل في 1 مارس 1934، وسيم كاهنًا بيد مثلث الرحمات الأنبا ميخائيل مطران أسيوط السابق في 18 يوليو 1976، ثم انتقل للخدمة بالقاهرة حيث خدم في الكنيسة المرقسية بالأزبكية.
وستقام صلوات تجنيزه بكنيسته الساعة 11 من صباح الغد عقب القداس الإلهي، بحضور الأنبا رافائيل الأسقف العام لكنائس قطاع وسط القاهرة.
وتقدم قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية بخالص العزاء للأنبا رافائيل الأسقف العام لكنائس قطاع وسط القاهرة، ولمجمع كهنة القطاع في رحيل الأب القس مكاري يونان، الذي رحل في الرب بعد حياة حافلة بالخدمة، ويلتمس عزاءً سمائيًا لشعب كنيسته ولأسرته المباركة طالبًا لنفسه البارة النياح والراحة النصيب والميراث مع جميع المقدسين.
ورحل القمص مكاري يونان متأثراً بإصابته بفيروس كورونا المستجد، وكانت قد توفت زوجته منذ عدة أيام أيضاً متأثرة بفيروس كورونا.
ويعد القمص مكاري يونان من أشهر كهنة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية المقربين إلى الأقباط، وكان يذاع له أسبوعياً الاجتماع الأسبوعي له ببعض القنوات الفضائية المسيحية مساء كل جمعة.