سلسلة وثائقية من 8 حلقات.. ناشيونال جيوجرافيك تبحث عن كنوز مصر القديمة
قالت مجلة جون أفريك الفرنسية في تقرير لها نشرته على موقعها الإلكتروني، اليوم الثلاثاء، إن الآثار المصرية القديمة لا تزال تغري الخبراء في جميع أنحاء العالم لاستكشاف المزيد عن أسرارها.
وذكرت المجلة أن قناة ناشيونال جيوجرافيك خصصت موسمها الثالث من مسلسلها الوثائقي "كنوز وادي الملوك المفقودة"، الذي تبثه هذا الأسبوع، حول عمل علماء الآثار الآن في عدة مواقع أثرية في مصر.
ووفقا للمجلة فإن الآثار المصرية القديمة المدفونة منذ آلاف السنين في الرمال والقابعة تحت أطنان من الصخور تنتظر علماء الآثار الأكثر خبرة الذين سيتمكنون من اكتشافها، وذلك لتعزيز المعرفة بواحدة من أروع الحضارات في تاريخ البشرية.
وأشارت المجلة الفرنسية إلى أن سلسلة ناشيونال جيوجرافيك في موسمها الثالث عن الكنوز المفقودة في وادي الملوك، تتكون من ثمانية أجزاء، وتتبع عن كثب العمل الحالي لعلماء آثار من جنسيات مختلفة في مواقع أثرية متفرقة في مصر.
الملكة كليوباترا
وأضافت المجلة أن إحدى حلقات السلسلة كانت مخصصة لكليوباترا، والتي تحاول عالمة الآثار كاثلين مارتينيز معرفة أين يمكن أن يكون قبرها الغامض حيث تعمل الآن في بحثها في معبد تابوزيريس ماجنا، وتستكشف لأول مرة شبكة من الأنفاق السرية الواقعة تحت المعبد وتجد بابًا خفيًا يمكن أن يقودها إلى القبر المفقود للملكة الفرعونية.
وأوضحت المجلة أن الحلقات الثماني من الموسم الثالث تتناول العديد من الموضوعات مثل تطور التحنيط، وقبر كليوباترا المفقود، وصعود رمسيس إلى السلطة، والملكات المصريات، ولصوص المقابر، وعلماء الآثار، حيث تتبع كل حلقة العديد من علماء الآثار في مواقع مختلفة منتشرة في جميع أنحاء مصر، وهم يستخدمون جميع أدوات التكنولوجيا الحديثة المتطورة في أعمال التنقيب لإزالة النقاب عن أسرار ملوك وملكات مصر القديمة.