«10 سنوات من صحافة التراث».. محاضرة ببيت المعمار المصري السبت
ينظم بيت المعمار المصري بدرب اللبانة محاضرة ومناقشة بعنوان "سامعين؟ عشر سنوات من صحافة التراث"، وذلك يوم السبت 22 يناير ٢٠٢٢ في الساعة السادسة مساءً.
تحاضر في الندوة أميرة النشوقاتي صحفية ومؤسسة قسم التراث غير المادي بالأهرام أونلاين وعضو اللجنة الاستشارية للتراث غير المادي بمكتب اليونسكو بالقاهرة.
تأتي الفعالية ضمن مشروع "الناس والتراث" وهي سلسلة محاضرات شهرية تقدمها مبادرة المكان والناس ويستضيفها بيت المعمار المصري وتهدف إلى إلقاء الضوء على الأشخاص والمؤسسات أصحاب التجارب الملهمة في مجال التواصل المجتمعي للتراث.
التراث الثقافي غير المادي أو التراث الثقافي اللامادي (بالإنجليزية: Intangible cultural heritage) هو الممارسات والتصورات وأشكال التعبير والمعارف والمهارات - وما يرتبط بها من آلات وقطع ومصنوعات وأماكن ثقافية - التي تعتبرها الجماعات والمجموعات، وأحيانا الأفراد، جزءا من تراثهم الثقافي.
وهذا التراث الثقافي غير المادي المتوارث جيلا عن جيل، تبدعه الجماعات والمجموعات من جديد بصورة مستمرة، بما يتفق مع بيئتها وتفاعلاتها مع الطبيعة وتاريخها، وهو ينمي لديها الإحساس بهويتها والشعور باستمراريتها، ويعزز من ثم احترام التنوع الثقافي والقدرة الإبداعية البشرية. ولا يؤخذ في الحسبان لأغراض هذه الاتفاقية سوى التراث الثقافي غير المادي الذي يتفق مع الصكوك الدولية القائمة المتعلقة بحقوق الإنسان، ومع مقتضيات الاحترام المتبادل بين الجماعات والمجموعات والأفراد والتنمية المستدامة.
اتسع نطاق مفهوم التراث الثقافي بشكل كبير خلال القرن العشرين، وكان لليونسكو دور كبير في تحقيق هذا التوسع، الذي يشمل حالياً المناظر الطبيعية والآثار الصناعية، بل وامتد إلى أشكال أخرى مختلفة لها صلة بمفهوم التراث العالمي أو التراث المشترك بين بني الإنسان. ويعاني هذا النوع التراثي غير المادي من الهشاشة بشكل خاص، حيث يتطلب الرعاية والمتابعة الدائمة بشكلٍ كاف كي لا يتعرض للتشويه أو الانقراض، ويُعد واحداً من أولويات اليونسكو في المجال الثقافي.