التحالف العربى يحذر من دفعه لاستخدام القوة لتحرير السفينة «روابى»
حذر التحالف العربي بقيادة السعودية من دفعه إلى استخدام القوة لتحرير السفينة الإماراتية "روابي" المحتجزة لدى قوات جماعة "أنصار الله" الحوثية في اليمن.
وقال الناطق باسم التحالف العربي، تركي المالكي، خلال إفادة إعلامية: "التحالف يتمنى ألا يضطر إلى استخدام القوة لتحرير السفينة روابي".
وأوضح المالكي أن "روابي" سفينة تجارية مدنية مؤجرة كانت تنقل مساعدات للمتضررين من الأعاصير في جزيرة سقطرى، متابعا أن 10 أشخاص خططوا ونفذوا عملية قرصنة السفينة يقودهم منصور السعدي، وهو مدرج على قوائم العقوبات الأمريكية.
وأشار المالكي إلى أن جميع الهجمات على السفن في الخليج أو مضيق هرمز أو مضيق باب المندب جرت في إطار "تكتيكات الحرس الثوري الإيراني".
وأضاف أن هذه العمليات جرت تحت إشراف مسؤول الحرس الثوري في اليمن، حسن إيرولو.
ويوم الإثنين أعلن المتحدث العسكري باسم الحوثيين، يحيى سريع عن "احتجاز سفينة شحن إماراتية قبالة سواحل محافظة الحديدة، على متنها معدات عسكرية وتمارس أعمالا عدائية".
بينما قال متحدث التحالف العربي، في بيان، إن السفينة المحتجزة هي "روابي" مبينا أنها كانت تقوم بمهمة بحرية من جزيرة سقطرى (جنوب اليمن) إلى ميناء جازان السعودي، وتحمل على متنها كامل المعدات الميدانية الخاصة بتشغيل المستشفى السعودي الميداني في الجزيرة، مضيفا أن عملية الاحتجاز انطلقت من ميناء الحديدة.
وعلى صعيد آخر، لقى أربعة مدنيين يمنيين مصرعهم وأصيب ستة آخرون في قصف صاروخي لميليشيا الحوثي الإرهابية على سوق شعبية بمديرية عسيلان بمحافظة شبوة اليمنية.
وذكرت وكالة الأنباء اليمنية اليوم الأحد، أن الصاروخ الحوثي سقط على قرية آرة من بلاد آل إسحاق، مخلفًا 10 من الضحايا ما بين شهيد ومصاب بالإضافة إلى أضرار جسيمة لحقت بالأعيان المدنية واشتعال النيران في إحدى محطات الوقود.
وأضافت أن محافظ شبوة عوض العولقي، دعا المجتمع الدولي للتحرك العاجل لإيقاف تمادي ميليشيا الحوثي وارتكابها المزيد من الجرائم بحق المدنيين.
وقال محافظ حضرموت قائد المنطقة العسكرية الثانية اللواء الركن فرج البحسني، إن الخناق بدأ يضيق على ميليشيات الحوثي الانقلابية من شبوة وبدأت تنكسر.
وأكد البحسني، في تصريحات أوردتها وكالة الأنباء اليمنية، أن ميليشيات الحوثي لو حاولت التقدم باتجاه حضرموت فستكون مقبرة نهائية للحوثي، محذرًا من مخاطر الحوثي في نشر بعض الأفكار بين أوساط الشباب وتدريبهم وغسل أفكارهم في المعسكرات والزج بهم في جبهات القتال كوقود حرب.