من كتابه الجديد.. سعيد شيمي يروي واقعة «عربية الفول» خلال فيلم «البرىء»
أعلن المصور السينمائى الكبير سعيد شيمي عبر حسابه الشخصى بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" عن مشاركته بمعرض القاهرة الدولى للكتاب بكتاب يحمل عنوان "حكايات مصور سينما.. الغريب والخفى أثناء عمل الأفلام" عن دار الهالة.
وقال شيمي في تصريحات خاصة لـ«الدستور»، إنه يشارك بكتاب ثانٍ يعلن عن تفاصيله خلال أيام وهو بعنوان "عدسة القلم وحبر الكاميرا".
سعيد شيمي كتب على "فيسبوك" عن كتابه "حكايات مصور سينما": "اكشف لكم شوية عن كتابى الجديد أول مرة الذى سيكون متوفرًا إن شاء الله فى معرض الكتاب هذا الشهر.. عند دار نشر الهالة فى صالة ١ A33.
هو كتاب حكايات من كواليس التصوير.. ما حدث معى ومع الزملاء الأعزاء أثناء تصوير الأفلام الطويلة الروائية أو التسجيلية.. حكايات عبرة وخبرة ومسخرة.. لا تخطر على بال خيال أحد وتعطى فكرة على ما حدث وما فعلنا.. أول مرة أجرب هذا الحكى.. وهو كتير.. ومفيد للبعض فى اكتساب معرفة لما يحدث لنا أثناء التصوير خارج مصر...وكيف طردونا من كندا؟
أو كيف قبض علينا على جبال لبنان؟؟ وما دور المخرج العظيم على عبدالخالق فى إنقاذنا!!!...وغيره من حكايات أتمنى أن تكشف للكل بعضًا من كواليس العمل السينمائى الممتع والمتعب والمحبوب".
وروى "شيمي" عن واقعة من وقائع كتابه الأول المقرر عرضه ضمن إصدارات دار النشر فى معرض الكتاب، قائلًا: "الكتاب مليء بالحكايات عن 108 أفلام روائية محصلة ما قمت بتصويره على مدار مشواري السينمائي، لكني اخترت الحكايات الغريبة والظريفة، الناس لم تعرف خلف الأفلام؛ وهم حوالى 35 حكاية مختلفة تمامًا وغير مرتبين زمنيًا".
وروى "شيمى" أحد المواقف ذكرها في كتابه الجديد "حكايات مصور سينما": "أنا معروف عني حب الأكل على عربيات الفول بالشوارع، وفى يوم من أيام تصويرنا فيلم البرىء عام 1986 كنا راكبين رايحين عربية ميكروباص ورايحين وادى النطرون نصور الفيلم، وكان معي فى العربية عاطف الطيب ومحمود عبدالعزيز، وكان محمود يرتدي زي قائد السجن الشخصية التى أداها فى الفيلم، ونحن في الطريق شاهدت عربة فول فطلبت من السائق أن يتوقف لنأكل الفول ومن ثم نستمر، وبالفعل توقف السائق بعد عربية الفول بمسافة بسيطة".
وتابع: "نزلنا لقينا الناس اللي بتاكل على عربية الفول جريوا خوفًا منا ظنًا أننا قوة من البوليس، وفى أقل من الثانية فضيت العربية من الناس؛ وقتها فهمنا أنا وعاطف ومحمود اللى حصل، وأن الناس خافوا من لبس محمود قائد الوحدة، وعندما وصلنا إلى عربة الفول وجدنا صاحب العربية وشه بقى أبيض من الخوف وعندما اكتشف الناس أمرنا بعد قليل بدأوا فى المجيء إلى عربة الفول للتصوير مع محمود عبدالعزيز.. وبرضو معرفناش ناكل فول، وهربنا إلى السيارة بسبب تزاحم الناس".
وعن كتابه الثاني "عدسة القلم وحبر الكاميرا" المقرر الإعلان عنه قريبًا قبل فعاليات معرض القاهرة الدولى للكتاب، قال "شيمي" إن هذا الكتاب فى الثقافة السينمائية؛ وهو عبارة عن مواضيع مختلفة تقدم معلومات سينمائية منها أن السينمائى لا بد أن يكون مثقفًا لأن إتقان الحرفة والصنعة من أسهل ما يمكن.