غدًا.. الروائى علاء خالد يوقع ويناقش روايته «متاهة الإسكندرية» بمكتبة البلد
تستضيف مكتبة البلد بمقرها الكائن أمام الجامعة الأمريكية بميدان التحرير، في السابعة من مساء غد الأحد، حفل مناقشة وتوقيع رواية "متاهة الإسكندرية"، للكاتب الروائي والقاص علاء خالد، ويناقش الرواية كل من الكاتب والشاعر إبراهيم داود، والكتابة والناقدة عبلة الرويني.
ولد الكاتب "علاء خالد" بالإسكندرية عام 1960، وتخرج فى كلية العلوم قسم كيمياء حيوية- جامعة الإسكندرية عام 1982. له سبع مجموعات شعرية، وأربع روايات، وثلاثة كتب نثرية. من أشهر أعماله كتاب "مسار الأزرق الحزين" ــ "ألم خفيف كريشة طائر تتنقل بهدوء من مكان لآخر"ــ ورواية "بيت الحرير" وصدرت قبل ثلاثة أعوام في 2019.
إلي جانب أعمال علاء خالد الشعرية ونذكر من بينها: "الجسد عالق بمشيئة حبر" عن دار مصرية 1990ــ و«تهب طقس الجسد إلى الرمز»٬ «كراسات خاصة» 1992ــ «حياة مبيتة» دار الجديد 1995 ــ «خطوط الضعف» عن دار شرقيات 1995 ــ «المسافر» طبعة خاصة 2002 ــ «طرف غائب يمكن أن يبعث الأمل»٬ «كتاب أمكنة» 2003 ــ «كرسيان متقابلان» عن دار شرقيات 2006 ــ «تصبحين على خير» دار شرقيات 2007 ــ «وجوه سكندرية»٬ كتاب عن دار الشروق 2012 ــ وديوان «تحت شمس ذاكرة أخرى» عن دار شرقيات 2012.
تدور رواية "متاهة الإسكندرية"٬ للكاتب علاء خالد عن مدينة الإسكندرية في فترة السبعينيات والثمانينيات، وجاء على الغلاف الخلفي: عن السَيْر والذاكرة، "السَيْر" في ثنايا الإسكندرية، للراوي، ولمجموعة من الشباب العشريني، لحظةَ التحول العنيفة في سبعينيات وثمانينيات القرن الماضي؛ بحثًا عن خلاص صعب، السير في الشوارع، الميادين، المقاهي، المطاعم، الأسواق الشعبية، معارض الفن، تجمعات الفنانين، معامل تحميض النيجاتيف وطباعة الصور، مقابر الماضي والحاضر، السينمات، الحمامات الشعبية، البارات، المتاحف، محال بيع الإسطوانات، الروايات، ألبومات الصور، والرسائل.
ومن أجواء رواية "متاهة الإسكندرية" للكاتب علاء خالد نقرأ: في الشتاء نتخذ أنا وسلوى من غرفة المطبخ مكان إقامة لنا، نقضي فيه أغلب ساعات النهار، بجانب وضعي لمكتب صغير في أحد أركانه؛ لأكتب عليه وسط روائح الطعام والبهارات.
بسبب روائح وبهارات الطعام التي تستخدمها سلوى بكثرة؛ بدأت تتفتح أمامي طرق جديدة في الكتابة. تعلمت من سلوى كيف تضيف العديد من البهارات بدون أن تخفي طعم المذاق الأصلي للطبخة، سواء كانت خضارًا أو أسماكًا أو لحومًا أو طبقًا من الفول المدمس، أو الجبنة القريش.
أخبرتني، وهي سعيدة، يوم أن قبلتها؛ بأنها ستتذكر طعم هذه «القبلة الفرنسية» في أول رواية طويلة ستقوم بكتابتها عن الإسكندرية يومًا ما، ما اسم الرواية التى ستكتبينها يا كاترين؟ "ماذا تفعل الإسكندرية بالحب؟".