جوتيريش يتطلع لتسهيل وصول المساعدات الإنسانية لإثيوبيا
قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، اليوم الجمعة، إنه يتطلع إلى تسهيل سبل وصول المساعدات الإنسانية إلى جميع المناطق المتضررة من الصراع في إثيوبيا، في الوقت الذي رحب فيه بالإفراج عن عدد من المعتقلين، بمن فيهم رموز المعارضة في البلاد.
وتابع جوتيريش في بيان: "بعد آخر اتصال بيني وبين رئيس الوزراء أبي أحمد، أتطلع أيضا إلى تحسن ملموس فيما يتعلق بوصول المساعدات الإنسانية إلى جميع المناطق المتضررة من الصراع المستمر منذ عام".
وعلى صعيد آخر، أعرب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش عن أسفه "لنقص الفهم السياسي للمضي قدما" في السودان بعد استقالة رئيس الوزراء عبد الله حمدوك.
وحسبما أفتدت وكالة أنباء "تاس" الروسية، قال ستيفان دوجاريك ممثل الأمين العام إن "جوتيريش أخذ في الاعتبار استقالة رئيس الوزراء عبدالله حمدوك، معربا عن أسفه لعدم وجود تفاهم سياسي للمضي قدما رغم خطورة الوضع في السودان".
وأضاف: "الأمين العام دعا جميع الأطراف المعنية لمواصلة الحوار الموجه نحو التوصل إلى حل شامل وسلمي ودائم.. آمال السودانيين في انتقال يؤدي إلى التحرر الديمقراطي أمر بالغ الأهمية، والأمم المتحدة على استعداد لدعم هذه الجهود".
وندد جوتيريش بالعنف ضد المتظاهرين ودعا قوات الأمن في السودان إلى "ممارسة أقصى درجات ضبط النفس والوفاء بالالتزامات لدعم الحق في حرية التجمع والتعبير".
وأعلن رئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك استقالته من رئاسة الحكومة بسبب التوترات السياسية التي تشهدها بلاده.
وقدم حمدوك استقالته خلال كلمة ألقاها للشعب السوداني في العاصمة الخرطوم، وقال فيها: "لقد قررت أن أرد إليكم أمانتكم، أعلن استقالتي من منصب رئيس الوزراء، وأفسح المجال أمام أبناء وبنات هذا الوطن المعطاء، لاستكمال قيادة وطننا العزيز للعبور به نحو الدولة الديمقراطية".