تفاصيل شهادة الرئيس الأمريكي جو بايدن حول أحداث الكابيتول
أكد الرئيس الأمريكي جو بايدن، الخميس، عدم تكرار واقعة اقتحام مبنى الكونجرس التي حدثت قبل عام، متهمًا سلفه دونالد ترامب بمحاولة منع الانتقال السلمي للسلطة قبل عام، لكنه فشل.
وقال بايدن، في الذكرى الأولى لأحداث اقتحام الكابيتول، إن العصابة التي اقتحمت مبنى الكونجرس كانت تريد تمزيق الولايات المتحدة ودستورها، موضحًا أن الرئيس السابق نشر أكاذيب عديدة حول انتخابات 2020؛ لأنه يفضل مصلحته على مصلحة البلاد ودستورها".
مضى جو بايدن في حديثه: "لم يسبق أن رفض رئيس أمريكي الانصياع لنتائج الانتخابات، ولا يمكن أن نكون أمة تتقبل العنف السياسي كأمر طبيعي، مشددًا على أن انتخابات 2020 كانت أقوى تعبير عن الديمقراطية في تاريخ الولايات المتحدة".
وتابع الرئيس الأمريكي: "لم نشهد انتخابات دقيقة أكثر من الانتخابات الرئاسية الأخيرة"، منبهًا إلى أن "الحشود التي اقتحمت الكابيتول أرادوا أن يحكموا أو أن يعيثوا فسادًا في بلادنا"، مختتمًا: "نحن في معركة للحفاظ على روح بلادنا الديمقراطية".
من جهته قال الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب في البيان: «الآن، هناك حديث من قبل إدارة بايدن مرة أخرى حول إغلاق المدارس، وحتى فرض التطعيم على أطفال المدارس.. هذا أمر شائن، وعلى الأمة الأمريكية أن تنهض وتعارض هذا التجاوز الفاضح للحكومة الفيدرالية».
وأثار اقتحام مؤيدي ترامب لمبنى الكابيتول قبل عام صدمة في الولايات المتحدة والعالم، حين حضروا بالآلاف للمبنى في محاولة لمنع البرلمانيين من المصادقة على فوز بايدن في الانتخابات الرئاسية.
من جانبها قالت الناطقة باسم البيت الأبيض جين بساكي، أمس، إن الرئيس الأمريكي جو بايدن سيحمل سلفه دونالد ترامب «مسئولية خاصة» عن «فوضى» اقتحام مبنى الكابيتول في السادس من يناير الماضي.
وأوضحت بساكي أن بايدن «ينظر إلى ما حدث في السادس من يناير الماضي على أنه تتويج لما ألحقته سنوات حكم ترامب الأربع ببلادنا».
من جهة أخرى أعلن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب إلغاء مؤتمره الصحفي الذي كان مقررًا الخميس في فلوريدا بمناسبة ذكرى اقتحام أنصاره مبنى الكابيتول في واشنطن في 6 يناير الماضي.
وقال إنه قرر إلغاء هذا المؤتمر «في ضوء التحيز الكامل وانعدام النزاهة الذين برهنت عنهما كل من اللجنة البرلمانية التي تحقق في ملابسات اقتحام مقر الكونجرس، ووسائل الإعلام».