«كيف يفتح الله لنا أبواب الرزق؟».. عضو «العليا للدعوة بالأزهر» يُجيب
قال الدكتور رمضان عبدالرازق، عضو اللجنة العليا للدعوة بالأزهر، والإمام والخطيب بوزارة الأوقاف، إن هناك أبوابا تزيد الرزق وتكثره وتفتح الأبواب المغلقة من أجل الحصول عليه.
وأضاف في مقطع فيديو مصور عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي"فيسبوك"، أن العلماء دائمًا كانوا يدعون بدعاء جميل هو:" اللهم افتح لنا ما أغلقته ذنوبنا من أبواب الرزق يا الله".
وأشار “عبدالرازق” إلى أن هناك أمورا تزيد الرزق وتفتح أبوابه ومن بينها: الاستغفار، فعلى الإنسان أن يكثر من الاستغفار حيث قال تعالى:" فقلت استغفروا ربكم إنه كان غفارا يرسل السماء عليكم مدرارًا ويمددكم بأموال وبنين".
وتابع عضو لجنة الدعوة بالأزهر: أن الأمر الثاني الذي يفتح أبواب الرزق، التوكل على الله سبحانه وتعالى وهو انشغال الجوارح بالسعى، وانشغال القلب بالله وتدبيره.
وأما الأمر الثالث: هو تقوى الله عز وجل، ومن يتقي الله يجعل له مخرجًا ويرزقه من حيث لا يحتسب، فالتقوى أن تجعل بينك وبين الله وقاية، أي أن تتقى الله وتخاف من الوقوع في المعاصي والذنوب.
وأما الأمر الرابع: هو بر الوالدين وصلة الرحم، حيث تفتح أبواب الرزق وتزيد في العمر، عن أنس رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم: قال (من أحب أن يبسط له في رزقه ويُنسأ له في أثره فليصل رحمه) متفق عليه، فمن يريد أن يرزقه الله من حيث لا يحتسب أن يصل رحمه وأول الرحم هم الوالدين.
وأما الأمر الخامس من الأمور التي تفتح أبواب الرزق وتزيده، شكر الله عزوجل حيث قال تعالى:" لئن شكرتم لأزيدنكم".
وأما الباب السادس هو الدعاء، فأكثر من الدعاء لله سبحانه وتعالى وقل يا رب ارزقني ووسع من رزقي، وارزقني من حيث لا أحتسب، وأكثر من دعوة "اللهم افتح لنا ما أغلقته ذنوبنا من أبواب الرزق يا الله".
وأما الأمر السابع: جبر الخواطر، أن تجبر بخاطر الضعيف بكلمة حلوة بابتسامة جميلة، حيث يقول النبي هل ترزقون وتنصرون إلا بضعافكم؟ فاجبروا بخاطر الضغيف.