هدوء نسبي في الأسواق العالمية خلال تعاملات الأسبوع
اتسم هذا الأسبوع بالهدوء النسبي، حيث شهد السوق نشاط تداول ضعيف قبل نهاية العام.
وأدى تحسن شهية المخاطرة إلى ارتفاع أغلب عوائد سندات الخزانة ومعظم مؤشرات الأسهم. ومن الجدير بالذكر أن مؤشري ستاندرد آند بورز S&P 500 وداو جونز الصناعي Dow Jones قد وصلا إلى مستويات قياسية جديدة خلال الأسبوع.
ارتفعت العوائد على مستوى جميع فترات الاستحقاق، باستثناء السندات لأجل 30 عامًا، حيث ظلت معنويات المخاطرة إيجابية على الرغم من تسجيل حالات الإصابة اليومية بفيروس كورونا إلى أعلى مستويات قياسية. وعلى الرغم من وصول حالات الإصابة في الولايات المتحدة وأوروبا جراء فيروس كورونا إلى أعلى مستوياتها على الإطلاق، إلا أن متحور أوميكرون لا يزال يبدو أقل حدة من متحورات فيروس كورونا الأخرى. علاوة على ذلك، يبدو أن المسؤولين لا يرغبون في تطبيق قيود صارمة مشابهة للقيود التي فُرضت خلال موجات فيروس كورونا السابقة.
وساد ضعف أحجام التداول جميع الأسواق هذا الأسبوع، مما ادي الي تفاقم حركات الأسواق خلال الأسبوع، كما تجدُر الإشارة أن الجزء الخاص بالآجال الأطول من منحنى العائد كان من الممكن أن تأثر بعمليات تداول نهاية العام الخاصة بصناديق التقاعد.
ارتفعت العوائد على مستوى معظم فترات الاستحقاق، حيث ارتفعت عوائد السندات لأجل سنتين بمقدار 4.4 نقطة أساس لتصل إلى 0.734%، كما زادت عوائد السندات لأجل 5 سنوات بمقدار 2.1 نقطة أساس لتصل إلى 1.264%، بينما ارتفعت عوائد السندات لأجل 10 سنوات بمقدار 1.8 نقطة أساس لتصل إلى 1.512%، وبالنسبة للسندات طويلة الأجل، تراجعت السندات لأجل 30 عامًا بشكل هامشي بنسبة 0.3 نقطة أساس لتصل إلى 1.904%.
وارتفعت عوائد السندات بشكل كبير في 2021، خاصة بالآجال القصيرة، إذ ارتفعت عوائد سندات الخزانة أجل عامين، و5 أعوام، و10 أعوام، و30 عامًا بمقدار 61.2 نقطة أساس، و90.2 نقطة أساس، و59.6 نقطة أساس، و25.8 نقطة أساس على التوالي.