بعد واقعة انتحار فتاة الغربية
برلمانية تطالب بحملات توعية ضد الابتزاز الإلكتروني
أعلنت النائبة مرثا محروس، وكيل لجنة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بمجلس النواب وعضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، رفضها واستيائها الشديد لما حدث مع فتاة الغربية "بسنت خالد" من ابتزاز، موضحة أن ذلك يمثل انتهاكا صارخا لحرية الأشخاص وحرمة الحياة الخاصة.
وقالت وكيل لجنة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بمجلس النواب، في بيان لها اليوم، إنه وفقا لقانون ١٧٥ لعام ٢٠١٨ لمكافحة جرائم الإنترنت تتم العقوبة أي كان نوعية الجريمة على مواقع التواصل الاجتماعي.
وأكدت "محروس" أنه يتوجب وضع قوانين رادعة تتضمن عقوبات صارمة لمرتكبي الجرائم الإلكترونية، خاصة وأنه من الملحوظ تتزايد الجرائم الإلكترونية بالتزامن مع جهود الدولة في بناء دولة مصرية رقمية قائمة علي التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي.
وناشدت وكيلة لجنة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بمجلس النواب، الدولة بالتكاتف من خلال كافة مؤسساتها من جامعات ومدارس وغيرها لابد أن تسعي إلي ضرورة ترسيخ فكرة الاستخدام الآمن لمواقع التواصل الاجتماعي وطرق تأمين حياتهم الشخصية وعدم التنازل عن حقهم وتحفيزهم باللجوء للقانون المصري بشكل إيجابي، مشددة على ضرورة الاهتمام بالمنظومة الإدارية لمباحث الإنترنت ودعمها بكافة الأشكال.
ودعت محروس، الرأي العام والإعلام بعمل حملات توعية للفتيات لتعريفهم بكيفية التصرف في حال تعرض إحداهن للابتزاز الإلكتروني، وذلك بالاتصال على الخط الساخن ١٠٨ وهو الرقم الخاص بإبلاغ مباحث الانترنت وعدم مسح ايأ من وسائل ورسائل الابتزاز والتهديد لمعاونة الأجهزة الأمنية من الوصول إلى الجناة، وأن ذلك من شأنه خلق حالة وعي كامل للأسر والأهالي لاستيعابهم الأمر واللجوء السريع لمباحث الإنترنت.
وتابعت، وكيل لجنة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بمجلس النواب، حان دورنا كمواطنين بالمشاركة الإيجابية الإلكترونية لتحسين استخدامتنا لشبكة الإنترنت.
وأعلنت تضامنها مع حملة المجلس القومي للمرأة لحماية بناتنا ضد أي ابتزاز.