وزير الأوقاف: القضية السكانية أكبر تحدٍ أمام الدولة المصرية بعد الإرهاب
أكد الدكتور مختار جمعة، وزير الأوقاف، أن القضية السكانية لها أبعاد متعددة ثقافية وصحية، ودينية، مشيرًا إلى أنها في بؤرة الاهتمام، وثاني أكبر تحدِ أمام الدولة المصرية بعد الإرهاب، لأنها تلتهم التنمية ومعدلات النمو، داعيًا لجنة الصحة بالشيوخ الاشتراك والعمل علي التوعية من خطورة تلك المشكلة.
وأضاف «جمعة»، خلال اجتماع لجنة الصحة بمجلس الشيوخ، لمناقشة قضية الزيادة السكانية، أن القضية في غاية الخطورة، حيث نحتاج لتكاليف كبيرة سواء في التعليم أو الصحة، مؤكدًا أن التثقيف الطبي غير موجود، ما أدى إلى تخوف المواطنين من وسائل تنظيم الأسرة.
وأشار إلى أن التخوفات كبيرة لدى المواطنين، ولابد من وجود قوافل طبية، والمرشدات طبية، لافتا إلى أن الواعظات فقط لن يتمكنوا من إقناع المواطنات، ولكننا نحتاج لحمله طبية ودينية معا، للرد على تخوف الناس، مؤكدًا أن الخوف في الريف كبير جدًا، ولابد أن يكون هناك واعظة وطبيبة.
جاء ذلك خلال اجتماع لجنة الصحة والسكان بمجلس الشيوخ، برئاسة الدكتور محمد جزر، مع هيئة مكتب لجنة حقوق الإنسان والتضامن الاجتماعي، لمناقشة الدراسة المقدمة من النائبة سهير عبد السلام بشأن الزيادة السكانية في مصر والحلول والمقترحات التى تدور حولها.
فيما وافق مجلس الشيوخ خلال جلسته العامة المنعقدة، اليوم، برئاسة المستشار عبدالوهاب عبدالرازق على تعريف السخرة الواردة في قانون العمل المقدم من الحكومة، وتم التعريف على انه كل عمل أو خدمة تؤدى من أي شخص تحت التهديد بإنزال عقوبة أو إيذاء، ولم يتطوع هذا الشخص بأدائها بمحض اختياره.
وأثار تعريف السخرة في مشروع قانون العمل الجديد، حالة من الجدل أثناء الجلسة العامة لمجلس الشيوخ، برئاسة المستشار عبد الوهاب عبد الرازق.
ونص التعريف الوارد في المادة الأولى من مشروع القانون على: كل عمل أو خدمة تؤدى من أي شخص تحت التهديد بإنزال عقوبة أو إيذاء، ولم يتطوع هذا الشخص بأدائها بمحض اختياره.
وقال علاء مصطفى، عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين: «مواجهة السخرة أمر هام، خاصة بعد أن كانت السبب في انتحار أحد الموظفين في إحدى الشركات».
وتابع: «لابد من حماية العامل من الضغوط النفسية التي يتعرض لها العامل والتي قد تؤدي في النهاية لإنهاء حياته مثلما حدث لموظف التجمع الخامس».
