صالح البحر: أخطط للانتهاء من «تحدث إلى الروح» و«منديل سعاد حسني» في 2022
قال الروائي محمد صالح البحر، إنه شخص بسيط لم يلتفت يومًا إلى ملذات الحياة، أنظر في وهج نورها إذا أصاب عينيّ بروح راضية إلى حد كبير، وكل ما أتمنى أن أظل كذلك حتى النهاية.
وتابع في تصريحات خاصة لـ«الدستور»، على المستوى الثقافي لا تكاد أمنياتي تنتهي أبدا، غير أن الأمنية الأكثر إلحاحًا هي أن أجد وسيلة ما ليتحقق من خلالها مشروعي الثقافي "بيت التراث"، ليشق طريقه إلى الوجود الفاعل في الحياة الثقافية.
وعن أهم حدث في مسيرته خلال 2021، قال: "أعتقد انتهائي من مجموعتي القصصية الجديدة "نوافذ الضوء" هو أهم إنجاز لي في العام الماضي، فقد شكلتْ هذه المجموعة تحديدًا تحديًا كبيرًا بالنسبة لي، ليس فقط في القدرة على الانسلاخ من محبة الرواية، والعودة لكتابة القصة القصيرة مرة أخرى، بل لأن العودة أيضا أتتْ هذه المرة بطعم مختلف، شكلًا وأسلوبًا وتم إنجازه على مستوى الكتابة بدرجة أسعدتني كثيرًا، لدرجة أنني أنتظر صدورها عن هيئة الكتاب خلال الشهور القادمة بفارغ الصبر".
وعن خططه للعام المقبل قال:" أن أنتهي من روايتَيّ الجديدتين "تحدث إلى الروح" و"منديل سعاد حسني"، فكل رواية منهما تمثل حلما إبداعيا مغايرا، أتمنى أن أتلمس أطرافه قريبا.
وعن أهم قراءاته خلال 2021 قال: سيظل كتاب "في نظرية الرواية" للدكتور عبد الملك مرتاض هو كتابي المفضل على مستوى تقنيات الكتابة الروائية، كما أسعدني الوقت بقراءة العديد من الأعمال المترجمة الجميلة، كان من أهمها "السنة المفقودة" و"ليلة مع صابرينا" لبيدرو ميرال، والمجموعة القصصية الأكثر إبداعًا في كتابات إيزابيل الليندي "حكايات إيفا لونا".