أبرزهم «الكرنك».. 22 عملا كتبهم الراحل ممدوح الليثي
تحل اليوم الذكرى السابعة لرحيل المنتج والكاتب ممدوح الليثي، والد الإعلامي عمرو الليثي الذي رحل عن عالمنا في مثل هذا اليوم من عام 2014 تاركا لنا تراثا فنيا هائلا في الإنتاج والكتابة التي وصلت أعمالها فيها إلى 22 عملا سرد تفاصيلهم بأنامله الذهبية ولعل أبرزهم فيلم الكرنك، وخلال التقرير التالي نرصد مشوار الكاتب والمنتج الراحل في الكتابة.
ممدوح الليثي، هو كاتب ومنتج مصري كان ضابطا في بدايته بعد الالتحاق بكلية الشرطة وحصل على ليسانس الحقوق في جامعة عين شمس ثم حصل لاحقا على معهد السيناريو عام 1964، كانت بداية الراحل بالفن والكتابة من خلال الصحافة وكتب مجموعة من القصص على صفحات مجلات "روز اليوسف وصباح الخير والبوليس" وجريدة الشعب وهو ما زال طالبا في كلية الشرطة.
أعمال ممدوح الليثي
كان يعشق الفن مما جعله يترك الشرطة ويتدرج في المناصب منها رئيس قسم السيناريو ومراقب النصوص والسيناريو والإعداد وكذلك مراقب على الأفلام الدرامية حتى وصل إلى منصب رئيس قطاع الإنتاج باتحاد الإذاعة والتلفزيون عام 1985 ليصبح من أهم المنتجين والمشرفين على الإنتاج في مصر خلال العقود الماضية.
كان حبه للكتابة الدافع في دخول الوسط الفني بقوة حتى كتب خلال مشواره 22 عملا كانت البداية من خلال سهرة تليفزيونية باسم "شرف المهنة" عام 1965 وفيلم تاكسي في الوقت نفسه، انطلق في عالم الكتابة، وكتب الليثي في عام 1969 الدرة السينمائية المصرية "ميرامار" وبعد كتب سيناريو مسلسل الكنز وفيلم "ثرثرة فوق النيل" وفيلمي "امتثال و"امرأة سيئة السمعة" حتى كتب سيناريو السكرية وكتب فيلم "لا شيء يهم، كما كتب عام 1975 فيلم أميرة حبي أنا، والمذنبون، والحب تحت المطر وفي العام نفسه كتب الفيلم الهام في السينما المصرية "الكرنك".
توقف ممدوح الليثي لعامين حتى عاد بفيلم "مايوه لبنت الأسطى محمود، كما كتب سيناريو مسلسل "استقالة عالمة ذرة" وبعدها كتب مرآة في الكف وأنا لا أكذب ولكن أتجمع" ومسلسل شقة الحرية" وكانت نهاية مشواره الكتابة من خلال السيرة الذاتية للسندريلا من خلال مسلسل حمل الاسم نفسه بطولة منى زكي وفي عام رحيله قدم مسلسله "صديق العمل" عن قصرة الزعيم الراحل جمال عبد الناصر.
