الاحتلال يشن هجومًا على الصيادين بغزة.. ورئيس الاتحاد يكشف تفاصيل الاعتداء
فى اعتداء جديد، ببداية العام الجديد، قامت قوات الاحتلال الإسرائيلي باستهداف مراكب الصيادين صباح اليوم السبت، قبالة بحر قطاع غزة.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية وفا نقلا عن أحد الصيادين، بأن جنود بحرية الاحتلال أطلقوا الرصاص وفتحوا خراطيم المياه صوب مراكب الصيادين على بعد نحو 3 أميال قبالة شاطئ منطقة السودانية شمال غرب مدينة غزة، دون وقوع إصابات في صفوف الصيادين، الذين اضطروا لمغادرة المكان.
وتتعمد قوات الاحتلال بشكل يومى استهداف الصيادين في بحر غزة، وتمنعهم من ممارسة مهنة الصيد.
من جانبه، قال رئيس اتحاد لجان الصيادين بقطاع غزة ومسئول وحدة الرصد والتوثيق للجرائم الإسرائيلية بحق الصيادين، زكريا بكر، إن استهداف مراكب الصيادين صباح اليوم غرب منطقة السودانية لم يسفر عن أضرار أو خسائر مادية.
وأضاف بكر، فى تصريحات لـ"الدستور"، أن عملية استهداف مراكب الصيادين صباح اليوم تأتى استكمالًا لسلسلة الجرائم اليومية بحق الصيادين والمتواصلة منذ ما يزيد على 15 عامًا.
وأوضح بكر، أن جيش الاحتلال باستهداف اليوم يؤكد أن أوضاع الصيادين لن تتغير مع بداية عام جديد.
ولفت بكر، إلى أنه خلال العام الماضي قام الاحتلال بما يزيد على 300 عملية إطلاق نار وملاحقة نتج عنها استشهاد 3 صيادين وإصابة 9 واعتقال 11 ومصادرة 6 مراكب وتدمير وتخريب مئات المراكب وقطع الشباك وإغلاق البحر 19 يومًا بالقوة العسكرية.
ولفت بكر، إلى أنه نتيجة سوء الأحوال الجوية لم يتبقى سوى مركبين للصيد فقط، مشيرًا إلى أن الهدف من الاعتداء كان إبعاد الصيادين عن أماكن الصيد وتخريب يوم الصيادين.
وفجر اليوم، أصيب عدد من الفلسطينيين بالاختناق، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي في قرية (عابود) شمال غرب رام الله.
وقالت مصادر فلسطينية إن الاحتلال اقتحم بعدة آليات عسكرية البلدة، وأطلق قنابل الصوت والغاز المسيل للدموع صوب منازل المواطنين، ما أدى لإصابة عدد منهم بالاختناق.