هشام يسري: الدولة ساهمت في معالجة الفجوات التنموية خلال 2021
قال هشام يسري، الأمين العام للاتحاد المصري لمقاولي التشييد والبناء، إن الدولة قامت على معالجة الفجوات التنموية خلال عام 2021، مما تميزت به الجمهورية الجديدة بجهودها، كما ساهمت الدولة خلال نفس العام على إعادة النظر في تقرير أولويات التوزيع المكاني للاستثمارات العامة والخاصة لتدعيم خطط التنمية بالمحافظات، في كافة المحاور التنموية.
وأوضح «يسري» في تصريح لـ«الدستور»: أن ساهمت الدولة على تركيز على التنمية المحلية بصعيد مصر، حيث بلغ حجم الاستثمارات الحكومية الموجهة لمُحافظات الصعيد في الأعوام الثلاثة الأخيرة 2018 حتى 2021 نحو 104 مليار جنيه، بُمعدل نمو بلغ نحو 27%، مُقارنة بالسنوات الثلاث الماضية.
وأفاد، أن هناك اهتمام كبير بالدولة للمشاركة القطاع الخاص، كما توجه قدر كبير من الاستثمارات العامة نحو تطوير البنية الأساسية خاصةً قطاعات النقل، ومياه الشرب والصرف الصحي، وخدمات الكهرباء، لأثرها الجوهري على تحسين جودة حياة المواطنين، وجذب مزيد من الاستثمارات الخاصة المحلية والأجنبية.
وتابع: «بلغت الاستثمارات العامة الموجهة لهذه القطاعات خلال آخر ثلاث سنوات 2018 -2012 نحو 500 مليار جنيه مُحققةً نموًا بنسبة 20%، مُقارنةً بالثلاث سنوات التي سبقتها، لتشكل نسبة 32% من إجمالي الاستثمارات العامة.
وأكد «يسري»، أن الدولة الممثلة فى توجيهات الرئيس السيسي بضرورة مواصلة الجهود لإتاحة الاستثمارات اللازمة لتحسين جودة الحياة للمواطنين، من خلال تنفيذ العديد من المبادرات التنموية منها مُبادرة «حياة كريمة»، التي بلغت الاعتمادات الكلية للمرحلة الأولى لها حوالي 20 مليار جنيه لـ«375 قرية»، يستفيد منها حوالي 4.5 مليون مواطن، وتستهدف المبادرة وفقاً لتوجيه الرئيس تغطية كل قرى الريف المصري خلال الأعوام الثلاثة القادمة، بإجمالي عدد يقرب من 50 مليون مواطن، بتكلفة كلية تبلغ 500 مليار جنيه، يغطي العام الأول منها 51 مركزًا بإجمالي عدد مستفيدين 18 مليون مستفيد.