بكيت وأنا أغنى فى منامى وصديقى ظن أننى معجزة.. تفاصيل من حياة جورج وسوف

حينما بدأ جورج وسوف الغناء كان هناك موال هو السبب في شهرته الكبيرة، وتحدث جورج وسوف عن هذا الموال في تصريحات صحفية.

يقول جورج وسوف:" تربطني بابن ضيعتي إسماعيل سليمان صداقة وزمالة فنية، وفي أواخر السنة الماضية جاني بكلمات موال "حاصبيا" فأعجبت بها، وبدأت أغنيها وأنا أقول" لاضرب ها الحجر بها الجوزة" وبالفعل أصابت الكلمات نجاحا كبيرا، وحتى الآن لا أزال استغرب من نجاح هذا الموال الذي انتشر بسرعة غريبة.

ويضيف جورج وسوف:" ليلة رأس السنة 1979 كنا في حفلة، جمعت فيها بعضا من أصحابي في أحد المطاعم بحمص، وغنيت لهم لأول مرة موال حاصبيا، وتشاء الصدف أن يون بين الحضور شباب من أصحاب محلات بيع الكاسيتات فقاموا بتسجيل السهرة، وبعد أسبوع وجدت الأغنية منتشرة بشكل كبير في السوق وفي الملاهي والمقاهي والمطاعم وسيارات التاكسي والباصات.

وعن ميوله في الأغاني قال جورج:" أنا متأثر جدا بالأدوار القديمة وموشحات الطرب الأصيل، وأغاني أم كلثوم ولكني مضطر لمسايرة الأذواق الشابة، لذلك سجلت أغنيتين مطلع الأولى يقول:" 

دارك أين وأنتي منين

يا حلوة يا نور العين

قلتيلي بيتك ع العالي

تاري بيتك حد العين

ومطلع الثانية يقول

شفت الزينة حد العين

عم بتملي مني

قلتلها اسقيني يا حلوة

قالت لي تكرم ياخي

أما مشاريع المستقبل لجورج وسوف فقال عنها:" هناك عدة أغنيات خاصة من كلمات شفيق المغربي وألحان جورج يزبك وزهير عيساوي.

وعن حكايات دموعه وهو نائم قال:" منذ أيام وأنا نائم في بيروت حلمت بأني أغني فرحت أغني وأنا نائم، فإذا بدموعي تنهمر من عيني بغزارة حتى بللت وسادتي، تصوروا أني غنيت نصف ساعة وأنا نائم ولا أعي ما أفعل، وكان صديقي إسماعيل يراقبني وأنا أغني في نومي، فأخذ يبكي هو الآخر ويتفرج وكأني معجزة.