هل تعمدت العائلة المالكة إشعال الأزمات مع هاري ودفعه للرحيل؟
أكدت صحيفة "إكسبرس" البريطانية، أنه كان بإمكان العائلة المالكة التعامل مع قرار الأمير هاري وميجان ماركل بالتخلي عن أدوارهما الملكية بشكل مختلف، وفقًا للمعلق بيتر هانت.
فقد ادعى الأمير هاري في مقابلة مع أوبرا وينفري أنه تم قطع دوق ساسكس مالياً وتوقف الأمير تشارلز عن الرد على مكالماته.
وقال هانت إن رحيل ميجان وهاري خلق انقسامًا "ثنائيًا" بين مؤيدي ساسكس وأعضاء آخرين في العائلة المالكة.
وتابع: "في العائلة المالكة إما أن تكون مؤيدًا لهاري أو مؤيدًا لوليام ، ولا يبدو أن هناك متسعًا كبيرًا لاي شئ خلاف ذلك، وبالتالي كان يمكن تخصيص اماكن اقامة مختلفة لكلاهما لتقليل التوتر".
وأضاف "أعتقد أن التاريخ سيحكم على أن العائلة المالكة كان بإمكانها فعل المزيد لعدم التخلص من هاري وميجان بالطريقة التي حدثت".
وأشار الى انه في العائلات العادية عندما يشتعل النزاع بين الاشقاء، يتم إجبار أحدهم على اصلاح الامر او توبيخ الثنائي، الا ان الامير تشارلز فضل البقاء بعيدا عن هذا الخلاف، وهذا الامر قد يكون فاقم من الازمة.
وأوضح ان العائلة شهدت الكثير من الخلافات وكان يتم حلها بسلاسة الا ان علاقة تشارلز بهاري تغيرت بعد زواجه من ميجان واصبحت هناك حساسيات كبرى في التعاملىمعةهاري بشكل عام.
واكدت الصحيفة ان مذكرات هاري القادمة تميل أيضًا إلى إحداث مشاكل جديدة محتملة للعائلة المالكة والتسبب في مزيد من التوتر مع والده أمير ويلز.
فيما قال أحد المطلعين على شئون العائلة المالكة: "هناك شعور بين بعض أصدقائه القدامى بأن ثورات هاري ، سواء كانت متعمدة أو غير مقصودة ، تقضي على سلطة الأمير وتهدف الي تشويه عهده كملك ليس اكثر".
وتستعد العائلة المالكة لضربة جديدة من الامير هاري لاستعداده لنشر مذكراته العام المقبل وسط تخوفات من نشر اي اسرار ملكية تضر بعهد والده.