من صيدلانية لفنانة تشكيلية.. غادة تبدع في عمل التابلوهات بالخيط والمسامير
لم يمنعها عملها كطبيبة صيدلانية من تنمية ذاتها في فن الخيوط والمسامير، فسعت لتطويرها بمشاهدة الفيديوهات عبر "اليوتيوب"، لتبدع في عمل اللوحات الفنية ذات الألوان المبهجة.
غادة مصطفى إنعام، طبيبة صيدلانية، ذات ال٣٣ عاما، تقول: "اكتشفت موهبتي بالصدفة لما كنت بعمل لأولادي أنشطة تفاعلية هاند ميد عشان أوصلهم المعلومة بطريقة أسهل وأسرع فقررت أنمي موهبتي بسبب التشجيع اللي لقيته من كل اللي حواليا والفرحة اللي في عينهم".
تعلقت غادة بفن الخيوط والمسامير لأنها وجدت بها تفكير وجهد مبذول، قائلة: "بحب كل حاجة جديدة ومختلفة واي حاجة فيها تفكير وبذل مجهود ومش بحب الشئ المعتاد فاتفرجت على فيديوهات على اليوتيوب أجنبي وادربت كتير وعملت شغل كتير في البيت وجربت كتير وعملت نفسي بنفسي".
كان زوج غادة الداعم والسند الأول في تحقيق حلمها، وكانت أسرتها وأصدقائها يشجعوها على تنمية موهبتها، وواجهت صعوبات في التسويق، وتعريف الناس بفن الخيوط والمسامير.
يأخذ التابلوه الواحد ما بين ٣٠٠ إلى ٤٠٠ مسمار، ويستغرق ما بين ٣ إلى ٥ أيام- حسبما قالت- مشيرة إلى أنها تحاول تنظيم الوقت بين عملها في الصيدلية وبين منزلها وممارسة هوايتها.
وتحلم غادة أن يكون لديها معرض تعرض فيه جميع أعمالها وتصل أعمالها الفنية لجميع بلدان ودول العالم، ويكون لها بصمة ذات طبيعة خاصة.