اليوم.. حفل توزيع جوائز رفاعة الطهطاوى للترجمة وتكريم الدكتورة آمال الروبى
يقيم المركز القومي للترجمة، بمقره الكائن بساحة دار الأوبرا المصرية بأرض الجزيرة، في الثانية عشر من ظهر اليوم الأحد، حفل توزيع جائزة رفاعة الطهطاوي للترجمة.
ويشارك في الحفل وزيرة الثقافة الدكتورة إيناس عبد الدايم، ورئيسة المركز القومي للترجمة الدكتورة كرمة سامي، وذلك بقاعة طه حسين بمقر المركز القومي للترجمة.
كما يشهد الحفل تكريم المركز القومي للترجمة، الدكتورة آمال الروبي، و يقدم منجزها في التأليف والترجمة الكاتب الصحفي أنور عبد اللطيف.
والدكتورة آمال الروبي والتي يكرمها المركز القومي للترجمة، هذا العام هي أول معيدة تعين فى قسم التاريخ منذ إنشائه، وأول سيدة فى مجال تخصص التاريخ اليونانى الرومانى، حاصلة على الدكتوراة في التاريخ القديم من جامعة القاهرة، شغلت العديد من المناصب في الجامعات المصرية والعربية ولها عدد كبير من الكتب المترجمة نذكر من بينها: "قرية مصرية في العصر البطلمي" ،"ولاية الرومان العربية الأنباط"، "الحياة اليومية في مصر الرومانية" و "تجارة مكة و ظهور الإسلام".
ترجمت الدكتورة آمال الروبي حوالي 1685 وثيقة من وثائق أرشيف وزارة الخارجية البريطانية.
كما صدر للمترجمة الدكتورة آمال الروبي، مؤخرا عن المركز القومي للترجمة الطبعة العربية من كتاب"رسائل النساء من مصر القديمة".
ومن كتب الدكتورة آمال الروبي المؤلفة: الرد على كتاب باتريشا كرون تجارة مكة وظهور الإسلام - مظاهر الحياة في مصر في العصر الروماني إجتماعياً واقتصادياً وإدارياً - مصر والإمبراطورية الرومانية فى ضوء الوثائق البردية - نظم الحكم من 510 إلى 23 ق.م - الحياة الاجتماعية فى عصر الرومان - هرموبوليس ماجنا فى العصر الرومانى.
ــ إطلالة على تاريخ المركز القومي للترجمة
تأسس المركز القومي للترجمة، علي يد الدكتور الناقد جابر عصفور في أكتوبر 2006 . ويعد المشروع القومي للترجمة أهم الحلقات في سلسلة طويلة من الجهود المبذولة في مجال الترجمة في تاريخنا الحديث بدأت مع إنشاء مدرسة الألسن في مطلع القرن التاسع عشر، واستمرت في جهود لجنة التأليف والترجمة والنشر، ومشروع الألف كتاب الذي أصدر ما يقرب من ستمائة كتاب عند توقفه، أضف إلي ذلك مشروعين لم يكتملا: أولهما لجامعة الدول العربية بإشراف طه حسين، وثانيهما لهيئة الكتاب المصرية بإشراف سمير سرحان.
وانطلق المشروع القومي من البدايات السابقة، ساعياً وراء أهداف أكبر وأشمل ، تتناسب والمتغيرات المعرفية المعاصرة، وذلك من منطلق مجموعة من المباديء الأساسية التي وضعها المشروع لنفسه. وقد استطاع المشروع علي مدي خمسة عشر عاما أن يحقق من النتائج الإيجابية ما أكسبه المصداقية والإحترام في عالم الثقافة العربية، باعتباره المحاولة العلمية الأكثر جدية واستمرارا، في مدي تقليص الهوة بيننا وبين من سبقونا علي هذا الطريق.