«والده منع شقيقاته من الغناء و100 ليرة أجره الأول».. أسرار من بدايات جورج وسوف
جاءت انطلاقة جورج وسوف الفنية بعد ثمان سنوات قضاها في الغناء لأم كلثوم، إذ كان تلميذًا لكبار الموسيقيين وأسياد المواويل والقدود في حلب، وكان مفتاح نجاحه أنه يغني بإحساس المحبين حسبما وصفته مجلة الشبكة في تقرير لها.
ويضيف التقرير أن «وسوف» كان يؤمن برأي يقول، إن الذي يغني من القلب يصل إلى القلب، والذي يغني من الحنجرة يصل إلى الأذن اليمنى او اليسرى.
كان أول أجر تقاضاه جورج وسوف في حفلة عامة هو مائة ليرة سورية، وبعدها بقليل اصبح يتقاضى في لبنان ستة آلاف ليرة، وستين الف ليرة عن الغناء ليلا في الملاهي، وكان أجره يعتبر أعلى أجر لمن هم في مثل سنه، وكان وقتها في الثامنة عشرة من عمره.
وكانت هناك ظاهرة غريبة عند جورج وسوف فكان يدفع ثلث دخله لطباله اسماعيل سليمان، والذي كان في نفس الوقت مدير أعماله ومرافقه الدائم، والكمبيوتر الذي يعتمد عليه جورج وسوف في حل كل مشاكله الفنية والعائلية، ولأنه إلى جانب ذلك كان مؤلف الموال القاعدة "حاصبيا" الذي انطلق من الصاروخ جورج وسوف، ولهذا لم يرفض جورج لظله إسماعيل أي طلب، ولم يتخل عنه رغم معارضته جميع أفراد العائلة.
أما عن عائلة جورج وسوف فهو كان ابنا لوديع وسوف الموظف في مدينة حمص، ولد في 23 سبتمبر 1961، وكانت عائلته مؤلفة من والده ووالدته وثلاث شقيقات واحدة أكبر منه والإثنتان الباقيتان أصغر منه.
وردا على سؤال عن الأحلى صوتا في العائلة قال وسوف: "الحقيقة أن والدي يتمتع بصوت جميل، لكنه لا يؤديه سوى في البيت عند التجلي، وعن أصوات والدته وشقيقاته قال: "صوت الوالدة عادي جدا، أما الشقيقات جميعهن يتمتعن بأصوات نادرة وجميلة، لكن والدي لا يسمح لهن بالاتجاه للفن، وعن رأيه في هذا الأمر قال: "أنا أويد وجهة نظر أبي".