الولايات المتحدة ترحب بالإعلان الأوروبى بشأن شرق أوكرانيا
رحبت الولايات المتحدة بإعلان منظمة الأمن والتعاون في أوروبا أن هناك "عزما قويا" من جانب قوات الحكومة الأوكرانية والقوات في شرق أوكرانيا على الالتزام الكامل بإجراءات تعزيز اتفاق وقف إطلاق النار الصادر في 22 يوليو 2020.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية نيد برايس "نأمل أن يؤدي السلام الناتج عن تلك الإجراءات المساحة الدبلوماسية اللازمة لتهدئة التوترات الإقليمية وتوفير مناخ إيجابي لمزيد من النقاش".
وأضاف المتحدث أن الولايات المتحدة تحث أطراف وقف إطلاق النار على الوفاء الكامل بالتزاماتها من أجل الأمن المشترك لمن يعيشون في المنطقة.
ونوه إلى أن رؤية الولايات المتحدة تؤكد أنه لا يمكن حل الصراع في شرق أوكرانيا إلا في ظل خفض التصعيد، على غرار ما أعلن عنه أول أمس الأربعاء.
وقال: "نحن على استعداد للمساعدة في تسهيل تنفيذ اتفاقيات مينسك ، دعما لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا وعملية نورماندي".
وعلى صعيد آخر، صرح السفير الأمريكي في موسكو جون ساليفان بأن هناك فرصة لتحقيق التقدم في المفاوضات حول المقترحات الروسية بشأن الأمن الأوروبي.
وقال السفير في تصريح لصحيفة "كوميرسانت" الروسية، إن "موقفنا، وهو ليس موقفي فقط بل وموقف المسؤولين الرفيعين في الحكومة الأمريكية، يتمثل في أن هناك فرصا لتحقيق التقدم في مناقشة القضايا التي أثارها الجانب الروسي".
وأضاف أن "هذا سيكون طريقا باتجاهين، والولايات المتحدة والناتو سيطرحان (أيضا) مخاوفهما في الحوار مع روسيا. ونحن نعتقد أنه من شأن هذه المناقشات أن تكون الأكثر فاعلية على ضوء خفض التصعيد، وخاصة الوضع على حدود أوكرانيا. وهذا ما أكده بوضوح الرئيس جو بايدن ووزير الخارجية أنتوني بلينكن وزملائي في البيت الأبيض والخارجية".
وأكد أن خفض التصعيد يشمل سحب القوات الروسية من حدود أوكرانيا، مضيفا: "نحن نفهم أنها أراضي روسية، لكنها تحد على دولة ذات سيادة وهذا يهددها".
وأشار إلى أن الولايات المتحدة لن تناقش بعض "المبادئ الأساسية"، مؤكدا أنه "لا يحق لأي دولة تغيير حدود دولة أخرى بالقوة أو بالتهديد باستخدامها. ولا يحق لأي دولة إملاء السياسات على الآخرين مع من يجب أن تتعاون، وخاصة في مجال ضمان أمنها".