من الهواية إلى الاحتراف.. جولة فى أكاديمية الفنانة التشكيلية أسماء سعيد (صور)
ِفنانة تشكيلية عشقت الفنون وتفرغت للإبداع لتنقل للآخرين رؤيتها المختلفة ومنظورها الخاص من خلال أكاديمية لتعليم الفنون بعد خبرة دامت لسنوات كثيرة وصناعة مسيرة فنية متميزة.
الفنانة الشابة أسماء سعيد، حصلت على درجة الامتياز في التربية الفنية عام 2009 جامعة عين شمس صاحبة الـ15 عامًا من الخبرة والعشق لمختلف الفنون وعلى رأسها فن الرسم الذي بدأ منذ نعومة أظافرها، مما دفع والديها إلى تشجيعها على تطوير مهاراتها فيه وتنميتها من خلال توفير الأدوات اللازمة ثم إلحاقها بكلية التربية الفنية بجامعة عين شمس.
«أسماء» شغلت في بدايتها وظائف مختلفة حتى تكونت خبرتها على مدار خمسة عشر عامًا في مجال الفنون لتشترك في العديد من المعارض الفنية حتى أخذت مكانها بين الفنانين التشكيليين لتبدأ مشوارها منذ سنوات قليلة بإدارة أكاديميتها الخاصة للفنون.
ومن خلال أكاديميتها للفنون، بدأت أسماء في تعليم مجموعة من المتدربين فنون الرسم والأشغال اليدوية كالتطريز بتقنياته المختلفة والنسيج اليدوي وغيرها من الحرف الفنية المختلفة وتقديم مجموعة مختلفة من الورش الفنية حتى تتلمذ على يدها سيدات وأطفال من مختلف الأعمار.
وسرعان ما اتجهت أسماء لممارسة تعليم فن الرسم والفنون الأخرى بشكل احترافى بعد زواجها، خاصة مع انشغالها برعاية أطفالها وعدم تمكنها من العمل في وظائف أخرى، مما جعلها تفكر فى ممارسة هوايتها بشكل عملى وعلى مستوى أكبر من خلال إنشاء أكاديمية لتعليم تلك الفنون التي لم تقتصر على تعليمها لمن هم فى سن صغيرة من الأطفال بل لاقت قبولًا أكبر بين طلبة الكليات المهتمين بتلك الفنون.
ومن بين تلك الفنون الرسم وكيفية الرسم بألوان المائية وتدريج ودمج الألوان ورسم عجلة الألوان إلى جانب تعلم رسم المناظر الطبيعية ورسم البورتريه وكل فنون وأشكال الرسم وأيضًا تعلم فن الفاشون والذي يتم من خلاله التعرف على نسب الجسم الهندسية والموديل والقدرة على تصميم الملابس المناسبة لهم وأنواع القماش والرسم بكل أنواع الكسر وأسمائهم وكيفية تلوينهم بالتأثيرات إلى جانب فن الاركت اليدوي والتطريز والكروشيه.