«الوعى والانتماء من خلال الدراما والفنون» على طاولة مكتبة المستقبل.. اليوم

تنظم مكتبة المستقبل العامة، بمقرها الكائن بشارع جسر السويس، في الخامسة من مساء اليوم الخميس، ندوة عامة مفتوحة لجمهور المكتبة، بعنوان "الوعى والانتماء من خلال الدراما والفنون"، والتي يقدمها ويحاضر فيها الدكتور عمر توفيق، كاتب وباحث وناقد فني.

تتناول ندوة "الوعى والانتماء من خلال الدراما والفنون"، عدة محاور من بينها: سيكولوجية اللامنتمي - الوعي الاجتماعي - أثر الفنون في تنمية الوعي والانتماء.

كما تتطرق الندوة إلي  التطورات والأوضاع التي حدثت مع بداية القرن العشرين؛ نظرًا للتغير والتطور السريع الذي شمل جميع نواحي الحياة الاجتماعية والثقافية، أصبح العالم اليوم يواجه تحديات کبيرة نتيجة غياب الوعي بتنمية المواطنة کظهور انحراف الفكر والتطرف وعدم تقبل الآخر، مما  کان له أثر على العلاقات بين أفراد المجتمع الواحد، وهنا يأتي دور الفنون في تنمية الوعي والانتماء في تأصيل مجموعة من العلاقات الإنسانية القائمة على والولاء واحترام القوانين مهما کان الإختلاف في المنطلقات الفكرية .

كما تلقي ندوة "الوعى والانتماء من خلال الدراما والفنون"، الضوء علي أهمية الدور الحيوي للمؤسسات الفنية والثقافية، في الوعي بقيم الانتماء والمواطنة، وأهمية الحفاظ على الوطن ومكتسباته  السياسية والاجتماعية والاقتصادية.

كما تتناول الندوة دور الفنون في التأثير على الأفراد والمجتمعات بطرق مقصودة وغير مقصودة، وهذا هو المقصد من الفن بشكل عام، وتظهر تأثيرات الفنون على الأفراد وفي المجتمعات من خلال خصائص ومميزات كل مجتمع ومدى تأثره بأنواع الفنون المختلفة، وكيف يمكن استثمار هذا التأثير في الوعي بقيم المواطنة والانتماء.

يشار إلى أن مكتبة المستقبل، تابعة لجمعية مصر الجديدة للتنمية، وتعد مكتبة المستقبل صرح ثقافي تعليمي ترفيهي متنوع، وتضم العديد من الأقسام: مكتبة طفل - مكتبة عامة - مركز كمبيوتر ولغات - مسرح روماني - قاعة ندوات وسينما - قاعة فنون تشكيلية - قاعات اجتماعات.

تخدم مكتبة المستقبل العامة قطاع عريض من المشتركين من سن 13 سنة فيما فوق ويشترك بها جميع فئات وأطياف المجتمع وخاصة سكان حي مصر الجديدة من الطلبة والموظفين من مختلف الأعمار السنية. 

وتعمل المكتبة على تيسير الإفادة للمواطنين من أبناء مصر الجديدة والأحياء المجاورة لها المشتركين والزائرين من مقتنياتها ومن الخدمات المكتبية التي تؤديها وتساعد على نشر الثقافة العامة للكبار والأطفال.