«التموين»: مراعاة المسافات الطويلة والأماكن الأكثر احتياجا عقب فتح فروع «جمعيتي»
أكد المحاسب هشام كامل سعد الله، الخبير التمويني ومستشار وزير التموين والتجارة الداخلية السابق ووكيل أول وزارة التموين والتجارة الداخلية السابق، أن «التموين» تتوسع في إنشاء مشروع جمعيتي للمراحل الأربعة، لتستوعب 7000 فرعًا منتشرًا على مستوى المحافظات في الوجه البحري والوجه القبلي بنسب محددة، ليصل عدد المنافذ التموينية التي تقوم بصرف السلع التموينية وفارق نقاط الخبز 40,000 منفذًا منتشرًا على مستوى الجمهورية.
وقال «سعدالله» لـ«الدستور»، إنه يجب عند التوسع في هذا المشروعات لمنافذ مشروع جمعيتي لشباب الخريجين أن يراع في الحسبان المناطق الأكثر احتياجا والمناطق التي ليست بها منافذ تموينية، وعلى سبيل المثال حصرًا المدن الجديدة التي تخلوا من تلك المنافذ، مشيرًا أنه يجب على وزارة التموين مراعاة وجود المسافات الطويلة، والمكان الأكثر احتياجًا حتى يكون ذات أهداف ويحقق ربحيه للمتقدم، في ظل ارتفاع أسعار الخدمات المياه والكهرباء والنولون والشحن البضاعة من المخازن تجارة الجملة التابعة للشركة القابضة للصناعات الغذائية بوزارة التموين والتجارة الداخلية، حيث يصل تكلفه الطن الواحد 250 جنيها مقارنه بهامش الربح الضعيف على صرف السلعة الواحدة، لا تتجاوز 25 قرشا على الكيلو.
واستطرد الخبير التمويني، أن مشروع جمعيتي لشباب الخريجين هو أشبه بسوق مغلق ومحدد، حيث يقوم بصرف السلع التموينية وفارق نقاط الخبز وليس السوق المفتوح، حيث يقتصر علي البطاقات التموينية.
وأكد، أنه يجب التأكد قبل الشروع في فتح مشروعات جديده مرعاة أن المكان المناسب ويراعي توفير السلع التموينية لعدد لا يقل عن 500 بطاقة تموينية حتى يكون ذات هامش ربح مناسب.