ارتفاع حصيلة ضحايا تحطم سفينة فى مدغشقر إلى 64 قتيلًا
ارتفع عدد ضحايا غرق سفينة قبالة الساحل الشمالي الشرقي لمدغشقر، إلى 64 قتيلًا على الأقل بعد اكتشاف 25 جثة إضافية، كما أعلنت السلطات البحرية الأربعاء.
وغرقت سفينة يعتقد أنها سفينة شحن تقل ركابا بشكل غير قانوني، في المحيط الهندي، الإثنين وعلى متنها 130 شخصا، وكان من بين الضحايا خمسة أطفال.
وقد أنقذ 50 راكبا منذ ذلك الحين وما زال نحو 15 في عداد المفقودين، والبحث عن ناجين لا يزال مستمرا.
وقال الجنرال زافيسامباترا رافوافي لوكالة فرانس برس إنه "عثر على 25 جثة صباح اليوم قرب جزر سانت ماري ربما بسبب التيارات البحرية، ما يرفع عدد القتلى إلى 64".
وقالت السلطات البحرية، إن التحقيقات الأولية تشير إلى أن محرك السفينة عانى "مشكلة تقنية" ما جعل القارب عرضة لقوى المد والجزر وجعله يجنح على الشعاب المرجانية.
وسبح وزير في حكومة مدغشقر سافر إلى موقع الكارثة، لمدة 12 ساعة للوصول إلى الشاطئ الثلاثاء بعد تحطم مروحيته قبالة الساحل الشمالي الشرقي للجزيرة.
يذكر أن سفينة تابعة لقوات خفر السواحل الليبي، وصلت إلى مكان الحادث لتفقد القارب الفارغ، فيما صرح القبطان المسئول عن عملية الإنقاذ، بأنه ينتظر أوامر من «مركز تنسيق عمليات الإنقاذ البحرية» في روما لتخصيص مكان آمن لإنزال المهاجرين.
ويأتي ذلك بعد يوم من اعلان منظمة "ألارم فون" فقدانها الاتصال مع 70 مهاجرا غير شرعي، كانوا على متن قارب غادر السواحل الليبية قبل 4 أيام، معتبرة إياهم في عداد المفقودين.
وفى سبتمبر الماضى، أعلن مكتب النائب العام في ليبيا عن ضبط شبكة تهريب مسئولة عن وفاة 6 مهاجرين ضمن 28 مهاجرًا غير شرعي آخرين نقلتهم إلى ليبيا.
وحسب ما ذكره تليفزيون الوسط الليبي، فإن نيابة الكفرة الابتدائية استهلت التحقيق بمعاينة محل الواقعة ومناظرة جثث المهاجرين وعرضها على الطبيب الشرعي لمعرفة سبب الوفاة وآلية وطريقة حدوثها، وفق بيان منشور على صفحة مكتب النائب العام.