مدبولي: 180 مليار جنيه وفرت 600 ألف فرصة عمل ضمن «حياة كريمة» بالصعيد
قال الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس الوزراء، إن الصعيد كان له نصيب كبير من مبادرات الصحة المختلفة التي أطلقها الرئيس عبدالفتاح السيسي خلال السنوات الماضية، كما استثمرت الدولة في قطاعي الشباب والرياضة بصورة كبيرة جدا بالصعيد، وكان هناك اهتمام كبير جدا بتطوير قصور الثقافة لتطوير المنظومة الثقافية، وأعلنت الأقصر عاصمة السياحة في 2017، ويأتي على قائمة المبادرات الاجتماعية تكافل وكرامة التي استفاد منها حوالي 42 مليون مواطن مصري.
وأضاف مدبولي، خلال كلمته في مستهل فعاليات أسبوع الصعيد بحضور الرئيس السيسي، أنه فيما يخص التطوير الاقتصادي والتنمية والزراعة في الصعيد، جرى تطوير منظومة الري وتطبيق كارت الفلاح وإنشاء أكبر مزرعة للتمور في العالم في توشكى، ومشروعات الثروة الحيوانية التي بلغت استثماراتها 2 مليار جنيه بإجمالي 114 ألف رأس، و125 مركز لتجميع الألبان وتسهيلات وإعفاءات للفلاح في الصعيد ومجمعات الإنتاج الحيواني بخلاف القناطر والترع والمصارف وما تم في منظومة الري، ومشروعات السدود التي تنفذ لحجز مياه السيول.
وتابع: «وصلت المنافذ التموينية التي افتتحناها هنا في الصعيد خلال الأعوام القليلة الماضية 2500 منفذ جمعيتي باستثمارات وصلت 72 مليار جنيه، وبلغ عدد المجمعات الصناعية التي نفذت في الصعيد 2621 وحدة صناعية توفر 26 الف فرصة عمل وتمويل ما يقرب من مليوني مشروع من خلال (مشروعك)».
واستكمل مدبولي، أنه في قطاع الأعمال تم تأهيل مصنع كيما 2 والعديد من مشروعات التأهيل الأخرى، وقطاع السياحة والآثار، حيث يمثل مخزون الصعيد من الآثار نحو ثلث آثار العالم، وكانت هناك مشروعات ضخمة لتطوير المعابد التي عانت من الإهمال الفترات السابقة.
وأنهى مدبولي كلمته بالإشارة إلى مشروع «حياة كريمة» قائلا: «هو بكل المقاييس سيغير وجه الحياة في مصر والفارق بين الريف في الوجه البحري والوجه القبلي كبير، لذلك ركزنا على أكبر عدد ممكن في الوجه القبلي، وهناك استثمارات تقدر بـ180 مليار جنيه في مشروعات حياة كريمة التي يجري تنفيذها حاليا في الصعيد، مدارس وطرق ومجمعات خدمات في كل القرى، تنشأ من الصفر وفي أسرع وقت ممكن، وستطبق فيها منظومة الرقمنة الحديثة، وحتى هذه اللحظة تم توفير 600 ألف فرصة عمل لشباب الصعيد، 500% زيادة في نمو الاقتصادي في الصعيد وتراجع معدلات البطالة والفقر بشكل كبير في كل قرى ومدن الصعيد، وخلال ثلاث سنوات سنكون ونستطيع».