«معاملة بالمثل».. روسيا تطرد اثنين من الدبلوماسيين الألمان
أعلنت وزارة الخارجية الروسية، اليوم الإثنين، عن طرد اثنين من الدبلوماسيين الألمان، وفقًا لمبدأ التعامل بالمثل.
وأوضحت الخارجية الروسية، أنه تم إبلاغ السفير الألماني، اعتبار موظفين دبلوماسيين في السفارة الألمانية في روسيا شخصين غير مرغوب فيهما ردًا على القرار غير الودي الذي اتخذته حكومة ألمانيا الاتحادية، كما تم التأكيد أن الجانب الروسي، سوف يرد بالشكل المناسب مع أي تعديات محتملة من قبل برلين في المستقبل.
وأشارت الخارجية الروسية في بيان لها، إلى أن الجانب الروسي أكد رفضه التام للاتهامات التي لا أساس لها والبعيدة عن الواقع بتورط مؤسسات الدولة الروسية في هذه الجريمة في إشارة لمقتل خانغوشفيلي.
وفي تصريحات سابقة، قالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، إن روسيا لن تترك مسألة طرد اثنين من دبلوماسييها، من العاصمة الألمانية برلين دون رد مناسب، مشيرة إلى أن التصرفات غير الودية من برلين، لن تبقى دون رد مناسب، سيتم الإدلاء ببيان حول هذا الشأن قريبًا".
وقبل يومين، أكد السفير الروسي لدى برلين سيرجي نيتشايف أن بلاده تركت الأبواب مفتوحة للتعاون مع القيادة الألمانية الجديدة، رغم قرار برلين "ذي الدوافع السياسية" طرد دبلوماسيين روسيين.
وقال لصحيفة "إزفستيا" الروسية: "رغم كل ذلك، نترك الأبواب مفتوحة.. نحن مستعدون للتعامل مع القيادة الجديدة في ألمانيا بجدول أعمال دولي واسع ومسائل ذات اهتمام مشترك، وقد تم تأكيد هذا النهج في رسالة التهنئة التي وجهها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى المستشار الألماني أولاف شولتس".
وأضاف: "روسيا تعتبر أن الحكم الصادر عن محكمة الأراضي العليا في برلين في قضية زليمخان خانغوشفيلي المزعومة، التي تمت فيها تسمية هياكل الدولة الروسية طرفًا ضالعًا في جريمة القتل، قرار متحيز وذو دوافع سياسية يؤدي إلى تصعيد خطير يؤثر في العلاقات الروسية الألمانية".