استعدادًا لهدمها.. الجيش الإسرائيلى يرسم خرائط لمنازل منفذى عملية «حومش»
رسم الجيش الإسرائيلي خرائط لمنازل الفلسطينيين المشتبه في تنفيذهم هجوم منطقة "حومش" بالضفة الغربية، الذي تسبب في وفاة الشاب الإسرائيلي يهودا ديمنتمان (25 عاما)؛ لبحث إمكانية هدم المنازل المعنية كنوع من العقاب، ردعا ضد هجمات مستقبلية محتملة، حسب تقارير إعلامية إسرائيلية.
وقال الجيش، في بيان، إن قوات الجيش الإسرائيلي تعمل في قرية سيلة الحارثية الفلسطينية في محافظة جنين شمال الضفة الغربية، حيث تم العثور على المهاجمين في ساعة مبكرة من صباح أمس الأحد، وأثناء العملية أطلقت عيارات نارية باتجاه الجيش الإسرائيلي دون وقوع إصابات بين القوات الأمنية.
وفي السياق، اندلعت أعمال شغب تم خلالها إلقاء الحجارة والعبوات الناسفة على الجنود الذين ردوا بوسائل الشغب وإطلاق النار.
وصدر تصريح عن الجيش الإسرائيلي، جاء فيه أنه "في ختام الأعمال الاستخبارية والعملياتية لجهاز الأمن العام والجيش الإسرائيلي والوحدة الاستخباراتية الخاصة، انتهى الأمر بتنفيذ عملية عسكرية في قرية سيلة الحارثية، تم خلالها اعتقال أربعة من المشتبه بهم على صلة بعملية إطلاق النار التي أودت بحياة يهودا ديمنتمان بالقرب من حومش".
بينيت تابع عملية اعتقال المشتبه بهم
قام رئيس الوزراء الإسرائيلي، نفتالي بينيت، اليوم الأحد، بزيارة لغرفة العمليات الخاصة التابعة لجهاز الأمن العام، وتابع رفقة رئيس أركان قواته أفيف كوخافي، ورئيس الشاباك رونين بار، وكبار قادة الجيش الإسرائيلي، عملية إلقاء القبض على أفراد الخلية الفلسطينية التي نفذت عملية قتل الشاب اليهودي الحريدي، الخميس الماضي، حسب ما أورده الموقع الحكومي الإسرائيلي.
وقال بينيت: «أهنئ جهاز الأمن العام والجيش والوحدة الشرطية الخاصة على العمل السريع الذي تم القيام به من خلال تشابك الأيدي والتعاون، والذي أدى إلى إلقاء القبض على أفراد الخلية الفلسطينية الذين نفذوا العملية في السامرة»، وأضاف بينيت: "يجب على كل شخص أن يعلم أن دولة إسرائيل ستحاسبه.. من المستحيل الاختباء لفترة طويلة".
من جهته، هنأ وزير الأمن الإسرائيلي، بيني غانتس، الجيش الإسرائيلي على نجاح العملية، وقال: "سنواصل محاربة كل الهجمات وتقديم أي شخص يؤذي أو يحاول إلحاق الأذى بالمواطنين الإسرائيليين للعدالة".. حسب موقع «تايم أوف إسرائيل».
وأضاف كوخافي أن الأجهزة الأمنية تأمل في استجواب المشتبه بهم والحصول على معلومات من شأنها أن تساعد في منع وقوع هجمات في المستقبل، مشيرا إلى أنه لا يمكنه التعليق على الفور على علاقة المشتبه بهم بأي جماعات إرهابية.