«ضحية السرطان».. شقيقة «شيماء» تكشف تفاصيل «الوصية المبكية»
خيم الحزن على الكثير من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، بعد نشر وصية لفتاة لم تتجاوز من العمر 23 عامًا، تُدعى شيماء عبدالعزيز محمود، خطفها السرطان.
الفتاة الراحلة دونت وصيتها قبل 6 أشهر من وفاتها، بحسب شقيقتها “ليلى”، التي قالت لـ"الدستور"، إن الأسرة اكتشفت إصابة شيماء بسرطان الغدد الليمفاوية منذ سنتين.
ولفتت إلى أنه “على الرغم من صغر سنها وخبرتها القليله إلا إنها تعاملت بحكمة وموضوعية مع مرضها ولم تستلم للمرض حتى رحيلها”، لافتة إلى أن شقيقتها كتبت الوصية قبل وفاتها بـ٦ أشهر، مناشدة الجميع بالتبرع لعلاج مرضى السرطان ووضع صورة لها بالجامعه وكثرة الدعاء لها.
وقالت الراحلة في وصيتها:"وفي الصلاة و الدفنة خليكو هاديين وبالذات ماما قوليلها اني طلبت ده و قوليلها اني بكره العياط و الكأبة و متلبسوش اسود ، الأبيض احلي و صلوا عليا في مسجد كبير زي السيدة نفيسة عشان ناس كتير تيجي تصلي انا نفسي اوي في ده طول حياتي بتمناها و تعالوا الدفنة في راس غارب و اقعدوا معايا شوية متمشوش علي طول و كل ما تبقوا مسافرين قريب عدوا عليا و افتكروني في دعاءكم و خلو كل الناس تدعيلي و حطو صورتي او اسمي في مكان الناس بتعدي عليه كتير عشان كل ما يشوفوا صورتي يقولوا الله يرحمها".
ولفتت شقيقة الراحلة، إلى بالفعل أصدقائها بالجامعة قاموا بتنفيذ الوصية وتواصلوا مع إدارة كلية الهندسة بالجامعة لوضع صورتها وتخصيص حائط لها تخليدًا لذكرها، بالإضافة للمساهمة في إنشاء غرفة لعلاج مرضى السرطان بالجمعيات الخيرية".