بماذا بشّر سيدنا جبريل السيدة خديجة؟.. داعية إسلامي يرد
قال الشيخ يسرى عزام، الإمام والخطيب بوزارة الأوقاف، الداعية الإسلامي الشهير، إن النبي (ص)، كان يجبر بخاطر زوجاته أمهات المؤمنين خاصة السيدة خديجة ومن باب الأدب مع أمهات المؤمنين نقول لهن أيها أمنا وليس باسمها مجرد، لأنها أمنا.
أضاف يسري، في مقطع فيديو مصور عبر صفحته بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" أن الله تعالى قال في كتابه العزيز:"النبي أولى بالمؤمنين من أنفسهم وأزواجه أمهاتهم"، لافتًا إلى أن السيدة عائشة كانت تقول للنساء وقتئذ إنا أمهات رجالكم، رضى الله عنهن جميعًا".
أشار الخطيب بوزارة الأوقاف إلى أن السيدة خديجة رضى الله عنها دخلت على النبي ذات يوم فأرسل رب العزة سيدنا جبريل عليه السلام وقال لسيدنا رسول الله أتتك خديجة ومعها إناء أو إدام فيه طعام أو شراب، فإذا أتتك اسمع فأقرأ عليها السلام وقل لها إن الله يبشّرها ببيت في الجنة من قصب لا صخب فيه ولا نصب.
ونوه إلى أن الله يجبر بخاطر السيدة خديجة والنبي يجبر بخاطرها فقال لها يا خديجة جبريل يقرئك السلام والله يقرئك السلام ويقول لى بشّر خديجة ببيت فى الجنة من قصب لا صخب فيه ولا نصب يعنى من لؤلؤ مجوف في الجنة ما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر.
وقال عزام: "لما انتقلت السيدة خديجة إلى الرفيق الأعلى كانت السيدة عائشة تغار منها، حيث كانت تقول للنبي يا رسول الله أبدلك الله خيرًا منها، فكانت عجوز من عجائز قريش، فكان سيدنا النبي يقول لها: "والله ما أبدلني الله خيرًا منها" آمنت بى حين كفر الناس، وصدّقتنى حين كذبني الناس وواستني بمالها حين منعنى الناس، ورزقنى الله منها الولد.